الجمعة ٤ أيار (مايو) ٢٠٠٧
بقلم
جحيم الأحلام
ـ1ـأوجهكِ البضُّ, أم خيطٌ من النورِ؟يمدهُ الله يمحو همُّ ديجوريرسفتُ في شرك الأفكار حين بداوبات يحبسني ليلُ القواريرِأمدُ كالنار أنفاساً مقطّعةتوحي ارتياحا لتعبان الأساريرِفي كل ظل ٍ همامات أهُم ُّ بهاتشّلني بالعيون الحور والصورِفكيف مسراي والآلام تدفعنيوها أنا اليوم بُدٌّ حق ّ تكسيريوجه ُ الحقيقة يبدو والخيال بهمرآهُ يجلو سخافات التصاويرِحطّت على جانبيه كآبة ٌ تركتفيها ومن حولها إعمال ناقورتمتد كالغيمة السوداء تحملنيالى وراء الليالي والدياجيرِـ2ـيا أنت ِ يا كلّ روحي أنت ِ جوع يديلكلِّ وجه ٍ مصوغ من دنانير ِإنّا مشينا ولو لا تذكرين معاًعلى جحيم ٍ من الأحلام ِ مسجورأرقى على سلّم ٍ مدّ الشقاءُ الىعينيك ِ دنيا من الصفصاف والحور ِأهنّ آخر ُ أمطار الوعود فقدطال انتظاري من تحت القناطيريفرُّمنّي مصّبي والحنين غدايسفُّ نهر دمائي كالنواعير ِفي كل سنبلة بعضي وبعض هوىًملء السهول ِ وتحت الذر مطمورِهنا الصبابات أرميها وأحملهاهنا تكوّر قلبي قبل تكويريهنا وينثرني في كلِّ خابيةٍحبّات قمح ٍنجوما ً في دياجيرشيءٌ بعينيك مجهول يحوّرنيماءً وخمراً فماذا أمر تحويري؟أللعطاش إلى سرّّ ٍ فتشربنيوالجائعين إلى خبز ٍ على طور ِ؟؟؟ـ3ـفلمّا انكفأنا ودان الزمانسكارى نلّم ُ ذيول النغمْتقول ُوقد أفحمت شاعريوصبّت على القلب سوط الندمأتنسى اعتكار الدجى خلسة ً؟وصفو اللقاء البرود الشبمْ؟وتنسى التعاطي بماء الورود؟وثغريَ في لجة النحل كُمْفقلت ُ لها أيهذا الملاكرويدكَ او بعض هذي التهمْعراني زمانكمُ الجرهميُّوأجرى حياتيَ شهداً بسُمْولست ُ بناس ٍ ولكننيلثمتُ ثناياك ِ من غير ِ فم ْ.....!
صيف عام 1997