الجمعة ٤ أيار (مايو) ٢٠٠٧
بقلم الحسن العابدي

الصورة والإطار

أشرت إلى صورة امرأة، محمضة في ذاكرتي، بأصبع الرجوله.

تحركت المرايا، ورشحت كل أنثى نفسها لتكون الأميره.

كان وجه أمي أقوى، إلى جنب أخرى

عكست ملامحها خربشات الشباب وأطياف الطفوله

وعلى التخوم، ثارت قبائل النساء، ثورة الزنج الشهيره

فسحبت أصابعي كاملة إلى الوراء، استعدادا لغارة جديده.

لكن شظايا المرايا كانت أسرع من أصابعي إلى كفي الصامدة الشديده.

نثرتها حين تكسرت

وتحت أنقاضها عاشت الإشارة، أنتظر ميلادها،

كإطار حر، لتشكيل صورة جميله.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى