الأحد ٦ أيار (مايو) ٢٠٠٧
بقلم نمر سعدي

ملأتني كبرياء

ملأتني كبرياءْ
يا روح روحي يا سماء السماءْ
يا نفحة هبّت على عالمي
تحملني عبر صباح الشقاءْ
لألف دنيا للهوى الناعمِ
...................
قولي أما هزّكِ ذاك المساءْ؟
حنين ُ حواء إلى آدمِ
....................
رواية ً ما بيننا تُستجد ْ
تظلُّ خفقى في ضمير الأبدْ
بين ضلوعي كاللظى المطّرد
........................
وكيف للفارس هذا الألم ْ؟
يرمي بعنف الواريَ الصارم ِ
وينحني من فوق جرح القلمْ
آهٍ لو أني لم أكن شاعراً
إذاً لضيّعتك كالخاتم ِ
بين طلول ٍ لم يزل داثرا
غرامها تحت ظلام الشتاءْ
ملأتني كبرياء
يا روح روحي يا سماء السماءْ
..............................
وللأسى قلبي قطار فمن
محطة يعدو الى أخرى
أحرقتِ فيه خشب الذكرى
غدى به الشوقُ طويلا ً وراحْ
يحمل لي أنفاسكم كالأقاح
أكاد أن اعرفها في الرياحْ
تدق ُّ مسمار الهوى في العصبْ
والدم ُ في كفي ّ توقٌ إلى
بحر عيون ٍ موجها مضطرب
وضحكة ٍ شفافةٍ كالصباح ْ
توقظني منها وتمشي على
وجهي نوافير الفراش المضاءْ
ملأتني كبرياء
يا روح روحي يا سماء السماءْ
 
صيف 1999

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى