الثلاثاء ٢٢ أيار (مايو) ٢٠٠٧
بقلم
بأبي وروحي أنتْ
دعْ عنكَ ذكر الساكنات قلوبناالناهبات السابيات السابياالراويات الصاديات عيونهاوالمُبديات المخفيات دواهياالجاعلات من الجحيمِ جنائناًوالمرسلات أفاعياً وغوالياالضاربات بأسيفٍ مكسورة ٍحَبَّ القلوبِ الراميات الراميابالوجهِ أحفن ضوءَ وجهكِ دونهافي هالة ٍ كالبدرِ يسبحُ عاليايا بوح أيامي التي إنكسرتْ علىقدميكِ وإنحلّتْ زهورَ أضالياإنّي اتخّذتُ جمالَ روحي عفّتيفي كان جمال ُ جسمك ِ زانياأحببتُ غيركِ في الحياة ِ ..زنابقٌلوجوههنَّ غدتْ ترّفُ حوالياشلاّل زهر الضوءِ يهبطُ من علٍأرواحهنَّ مُعانقات عذابياسأموتُ من حُبّ ٍ ويشفعُ لي لدىربِّ الجمال ِ براءتي وبكائياوأنا أبن آدم في قرارةِ مهجتيفي كُلِّ حين ٍ أجتلي حوّائياأو أجتلي بي شاعراً في مؤمن ٍشيطانهُ كملاكهِ متسامياوخلطتُ أدعية الصباح بخمرتيومزجتُ حتى بالخطيئة ِ مائياولمحتُ شمساً بضةً لعناقهايسعى الفؤادُ على الحرائق حافياألفى يغيب ُ الليل ُ تبراً أبيضاًويذوبُ في شفتيَّ فجراً هادياحتى لحقتكِ بالذنوبِ مدجّجاًلأكُنْ سراقة في غرامكِ ثانياقوسٌ من الدنيا يطاردُ خطوتيوالروحُ تلهثُ والسهامُ ورائياولظى أبي لهبٍ يمزّقُ فطرتيوسنا أبي ذهبٍ يلوحُ أمامياوحنينُ ذكراكِ الحبيبة دونهاعطشٌ يمزّقُ ظفرُهُ أحشائياتنسل ُّمن ليلِ الزمانِ شموسُهامن عالمٍ حضنَ الطبيعة َ غافياقد غلّفتْ قلبي الحياةُ بقشرةٍكانت غشاءً فانياً أو واهيابأبي وروحي أنت يا قمراً مشىأفنى ظلام َ العمرِ فينا سارياما زال يقتحمُ الصحارى والدجىوالقلبُ يخفقُ خائفاً أو راجيايا من أحبُّ ومن أُ سرُّ غرامَههوَّن عليَّ القولَ يوم تلاقياإنيّ وإن جانبت ُ بعضَ جهالتيوتوّهمَ الأعرابُ قلبي خاليالتميتني شوقاً وتبعثني هوى ًلغدٍ ..هناكَ ولا تحين تقاضيارؤياكَ تحملني كطفلٍ حالمٍلعوالم اليقظات ِ صقراً حانياروحي تهيضُ وما عساها تستويحتى تضمّكَ والسنا المتعاليا