الخميس ٧ حزيران (يونيو) ٢٠٠٧
بقلم مسار رياض

العشق على مقام أثينا

حين رأيتكِ أولَّ مَرّه

قلتُ لنفسي :

من هرّب هذا التمثالَ الإغريقيَّ لأرض البصره ؟ ؟

أو من زرع النخلَ بكفِّ أثينا

كي أقطف من خدك تمره

كالدهشةِ

وجهك حين تسلل يا ڤينوس لصدري

وتفرط كالعنقود بصحن عيوني

فترى كيف ألملمُ – حتى أكتب عنك – الفكره

وكومضة شعر ٍشعبي ٍ

فتحت عيناك منافذ روحي

فصرختُ : الله الله

أعيدي الكرّه

هل أشرح يا ڤينوس ؟ . . .

كيف تأسس معبد عشقك في قلبي

من أولِّ نظره

* * ونظرتِ لمرّه * *

طارت كلّ نوارس عمري

وتعثر بالغار خيالي

فاخضرّ القلبُ من العثره

وتخللني الهور كحكمة سقراط

لأعرف كيف أفسر سرًّ علاقة صفنة عقلي

حين عبرتِ

وصفنة من عبرته الخمره

أنا أتلعثم يا ڤينوس لطفلٍ يبكي

كيف سأخفي رجفة ماء العشق بكف حروفي حين أراكِ

أنا يا ڤينوس . . .

. . . أنا يا

ڤيـ . . .

. . . نوس

أجهل ماذا يُحكى . . .

لكني سأصمِمُ حرفاً

لاتينياً

فرعونياً

عربياً

هندياً

إفريقياً

قطبياً

حتى يفهم كلُّ الناس كلامي فيك

إذا ما قلتُ بأنكِ :

صمتٌ أسطوريٌ يتكلم بالعينين ِفقط

و

هدوء يتناسلُ في صدر العشاق لثوره

و

بقية ُعسل ِالجنةِ في الأرض ِ

و

قلبٌ منبسط كالفطره

عشقٌ كالأطفال يبوح بلا كذبٍ

جسدٌ صُمِّمَ خصيصا ليحطم صبري

والخصرُ: تحالف كلُّ أنوثات الدنيا

وبهذا أبصم بالعشره

البسمة : عرفانيٌ يتهجد والكشف جنوبْ

ودمي حين أراك لماذا يركض بالمقلوبْ

منعشة ٌ كحليب الأطفال . . .

ولذيذ ٌصوتك مثل بقايا النوم بعيني فجرا

والليل كسطرٍ مشطوبْ

عادت طروادة لكنْ من عشق ٍهذي المرة يا ڤينوس . . .

وأنا جنديٌ منتصر بهزيمة قلبي

ما أحلى عودة طروادة

يا إغريقية ُ هذا الجسد اللامتناهي

كخيال الأعمى

إن الموت عليك عبادة

صالة العرض


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى