الجمعة ١٥ حزيران (يونيو) ٢٠٠٧
بقلم وليد شلاعطة

خذ من صبري وارحل......!

يا أنت!
يا أنت أنا!!!
يا فرحي التائه في لغتي
يا أملي النابض من تعبي
يا أرض الصدق المغروسة بين الأوراق
يا لوحة مطر تمطرني
كل الأوقات...
يا غيم الصبر المسقية طل عيوني
يا غيث الأرض المرتاحة
كل السنوات....
قم وتجدد!.
قم وتردد
بين الكلمات المنثورة فوق سريري
بين الشذرات.....
لن تصبح أحلامي عجبا
لن تركع مني ذاكرتي
لن تيأس أقلامي مني
ما دام الزيت يغطيني
ما دام الحبر يجسدني فوق العبرات....
في الليل أغطي أوراقي عزا وبقاء
في الليل أجدد أنفاسي خيرا وعطاء
في الليل أموت وأبقى في الأشياء
في الليل أطير وأحلامي فوق الغيمات...
في الليل أقودها آلامي
كي لا تختال
فوق الأعضاء المرهونة
في زند الليل
في قبضة أبطال الأحلام......
في الصبح أفك سلاسلها
تلك الاحلام
في الصبح أجدد أيامي
أملا وبهاء...
في الصبح أعيش على الأهواء...

مشاركة منتدى

  • مهما مر من السنين على هذا الابداع يبقى قلبي يحن للقراءة مره اخرى، أحب جرعه الامل في هذه الابيات

    في الليل أموت وأبقى في الأشياء
    في الصبح أجدد أيامي

    كم يكون الليل طويلا على من يعاني بصمته وخلوته وقصيرا على من ينامه برمته

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى