الجمعة ٢٠ تموز (يوليو) ٢٠٠٧
بقلم روضة مفيد عبد الهادي

إرهاصــــــات الشاعـــــــر زاهــــــر حننــــــي

ظل الشعر ديوان العرب ، منذ كان العرب قبائل متفرقة في أنحاء الجزيرة العربية وغيرها حتى يومنا هذا ، ومنذ أن كان علم قوم لم يكن لهم علم غيره ، مروراً بعصور الازدهار والانحطاط على السواء ، فقد ظل مجسداً لمظاهر حياة العرب ، وأسهم في تشكيل هويتهم وثقافتهم .

وفي عصرنا هذا عبر الشعر عن واقع العرب بكل تجلياته ، فعبرت إيقاعاته عن هموم الأمة من محيطها إلى خليجها ، وانعكست في ألفاظه أنات المظلومين ، وسطعت في رحابه آمال الحرية والوحدة ، وعبر بموسيقاه عن إمكانية التعاطي مع مستجدات العصر على اختلافها ، فاستوعب برحابة لا نظير لها معطيات الحضارة والحداثة ، الأمر الذي لم يتحقق لأمم عديدة ولغات كثيرة .

الأمة العربية في كل يوم تلد شاعراً ، لكنها لا تحتفظ بهم جميعاً على الدوام ، الشاعر زاهر حنني واحد من شعراء عصرنا هذا ، ولد من رحم المعاناة العربية شاعراً ، وتواصل مع هموم أمته وقضاياها المصيرية ، فسار في درب السطوع خطوة خطوة إلى أن عرفناه أستاذاً جامعياً ملتزماً عصامياً منتمياً ، يحمل رؤية عقيدية .

لطول المادة نشرت في ملف فلاش انقر على الملف ليفتح لك

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى