الجمعة ٢٧ تموز (يوليو) ٢٠٠٧
بقلم
غزليّةٌ إلى فلسطين
سأَمْضِي وَحِيداًإلى مُقلتَيْكِأعانُقك في الموجِ يسكُنُهاشِراعَ الطفولةِموجَ البطولةِسحرَ المياهْصديقةَ دربيإليكِ أغنّيإليكِ تحنُّ الأزاهيرُ فيكِويعشقُ لَثْمَكِشوقُ شِفَاهٍفَهَلاّ كَرُمْتِ بقطرةِ شهدٍلهِِذي الشّفاهْ؟!سَأَمْضِي وَأَمْضِي تُرافِقُ دَرْبيدروبُ الأَلمْويعبثُ فيَّ وأعبثُ فيهِصليلُ القلمْوأبعثُ فيك الحياةَلتُبعثَ فيّ الحياةُونبعثَ شئنا، أبينا الحياةَ لهذي الحياهْغدا سيفَ حبّيَ هذا القلمْبه سوفَ أهزمُ كلّ الكلابِ التيتستبيحُ المحبّةَ إنيرفعتُ المحبّةَ فوقَ الوجوهِوفوقَ الجبالِ وفوقَ الجباهْ!سأحملُ في اليدِ زنبقةًصليباً تحدّى قلوعَ الرّدىليعلنَ أنّ البطولةَ تَبقىصهيلَ خيولِ البقاءِوسحراً تألّقَ في وجَنَاتٍفأنبَتَ فيها بذورَ الحياهْلَموْتِيَ عندكِ أزكى وأحلىمن الخُلدِ في البؤسِ عنكِ بعيداًفشوقُكِ في القلبِ جمرتُهوَلَوْ كُنْتِ عندَ جدارِ الفؤادِعروساً تغازلُ بَوْحَ الفؤادْسأبحثُ أبحثُ عن بسمةٍتُزينُ محيّا الطفولةِ فيكِوتولدُ من جرحِ جرحِكِتُولدُ من ألفِ آهٍ وآهْسأبحثُ عنك وأبحثُ عن ألفِ أغنيةٍنَمَتْ في عيونِك ألفَ خريفٍوألفَ ربيعٍومليونَ آهْسأغدو شراعاً مداهُ العيونُيُعانقُ فيكِ المرافئَيغفو على وجنتيكِ حَبيباً قديماًحَبِيباً جديداًتمرّد فيه الحنين فأمسىيعانقُ عودةَ ذاك الوطنْفيسمو ويسمويلامس بالكفّوجهَ عُلاه