السبت ٢٨ تموز (يوليو) ٢٠٠٧
بقلم
قصيدة إلى حوّاءْ
حبيبتي وزمانٌ منكِ يحرمنيجودي بما نطفتْ عيناكِ روّينيفربّما بعثَ الأشواقَ هامدة ًبين الجوانح ِ أو أحيا شرايينيزق ٌ بعينيكِ ليتَ الوهمَ يكسرهُعطرُ النبيذِ به , أم عطرُ تشرين ِ؟لم ينبجسْ بفمي إلاَّ وفي خلَديأحسستُ بالنشوة ِ الحمراءِ تعرونينعاسُ خصركِ يحبوني مغالطة ًوليسَ في غفلاتِ الوعيِ يحبونييداك/ أفعاكِ تهديني قرنفلة ًبيضاءَ يا لحليب ِ اللوزِ والتين ِيداكِ/ أفعاكِ تهديني غزالَ دمييعدو.... وسربَ سنونو منكِ تهدينييداكِ/ أفعاكِ عطرُ البرتقالةِ فيالفردوس ِ مثلُ شذى التفاح ِ يُشقينييا ليت َ من ملكوت ِ الله يطردُنيبلا متاع ٍ... ويعطيني فلسطينييستصرخُ اللهَ قلبي حوّلتهُ يداحوّاءِ تفاحة ً بين الثعابين ِلا تخرجي اليوم َ يا حوّاءُ من رئتيصارتْ أفاعيكِ في قلبي شرايينييا أنت ِ هل كلُّ ما في الأرضِ من ألم ٍزمّتْ عيونكِ من ماءِ الأمازون ِ؟مقتولة ٌ فيك ِ حوبائي ومنتحرٌعليك ِ والوعة ً قلبي بسكين ِعشرون َ عاما ً وقلبي باحثٌ أبدا ًولم يجدك ِ أيا روحي ويا عينيعشرون عاما ً وروحي عنك ِ سائلة ٌنسائمَ الصبح ِ, أضواءَ الرياحين ِعشرون عاماً وأشواقُ الحياة ِ الىهذا اللقاءِ بسوطِ الحبِّ تحدونيعشرون عاما ً كبدر ٍ أنت ِ يسكننيوتطلعين َ كوحي ٍ من دواوينيالحبُّ والشعرُ مجنونانِ مذ خُلقالم أدر ِ فيك ِ عراني أيُّ مجنون ِ؟أحبكِ الحبَّ حتى الموت ِ ويلك ِ أوبقدر ِ يا مهجتي ما لا تحبيّنيكأنما أنت ِ من هذا الثرى وأنامن الهواءِ ومن نارِ الكوانين ِكوني مجوسيّة ً لا ليس َ تمنعنيعنك ِ العذابات ُ أو جنيّة ً كونيرأيتُ ألفَ سماءٍ فتحّتْ حبقا ًفيها النجومُ على عينيك ِ تدعونيما عدتُ أرهبُ أشباحَ الدجىوسماوات ٍ من النور ِ عن بعدٍ تناجينيتنحلُّ زهرَ غوايات ٍ وتحملناعلى رفيف ِ فراشات ٍ الى الصين ِ