الأحد ٥ آب (أغسطس) ٢٠٠٧
بقلم عزالدين كطة

حكايات من سِفر الليل

الحقل الليلكي ينعرج تحت إبط الليل
يتسربل بغدير زجاجي
أذكر أني
رأيتك ذات قصيد
كانت الحمى تسكن أصابعي
كانت خيول العوز تعربد بين شراييني
كانت نجومك الذابلة تتوسد أهداب غيمة
و تجدل شعر عشيق من نسل الجنون
الحقل الليلكي يمور
بين خيوط زمن توشح بالضياع
 
2
 
المدينة تسبح في حمرة شفتيك
لست أدري
أكنت المنادي أم كان همس الريح
الصوت المنطفئ...
المنبثق ..من حنايا عينيك
بادرني بسوط السهاد
ليت أصابعك لم تسطع
بإشارة كانت بداية السؤال
و نهاية شمس تقايضني ضوءها بطفولتي
لو لم تمتد إليها الإشارة
لكنت الشمس
وكانت الطفل
عمر الحب كعمر الورد
أو أوراق صفصافة
تموت ولا تملك عبارة
 
3
 
المدينة تسبح في حمرة شفتيك
بينما كنت انفض أشلاء الوهم عن أصابعي
و أجرب قاربي المتقادم
في بحر اطرد في اللهيب
 
سافرت عبر خطوط محياك
أقطف نجمات ذاوية القسمات
و أقرأ حروف الحب في صفحات الحنين
...أدون الشوق في يومياتي
فقدت لغتي
فكتبت بالأنين
 
4
 
وجنتاك تفاحتان تحت الأحداق
وجنتاك فاكهتان رسم الصبح عليهما
خارطة الأشواق

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى