بَيـَــان عاطِفِي رقـمْ صــفرْ ٩ آذار (مارس) ٢٠٠٨، بقلم قيس طه قوقزة من يا (مها) يبكي على وجــعي (م) المعتــَّــقِ في الَمحــــابرْ الوقــتُ مرَّ بلَوعَــــتي والشَّوقُ من قلـــــبي يهـــاجرْ
قــَمـَرٌ لـِعـُيـُون ِبـَغـْدَادْ ٣ آذار (مارس) ٢٠٠٨، بقلم قيس طه قوقزة تتقـصَّدينَ مَواجِعي... بحثاً عَن ِاللاشيءِ في وجهي المُسافِر ِمنِكِ كي يمضي إليكِ معَ الجراحْ... أتُراكِ تحترفينَ تَكسيرَ الزُّجاج ِعلى يديكِ لكي
جــَنــَازَة لـِسـُقـُوطْ أخِــيرْ ٢٨ شباط (فبراير) ٢٠٠٨، بقلم قيس طه قوقزة أشـْعِلْ ظـَلامكَ...وانهضْ أيُّها الرَّجـُـلُ فبَعْدَكَ القلـبُ مثلُ الجمرِ يشتَعــِـلُ أمُـرُّ أسْـألُ يا بغدادُ عن وَلـَــهِي... فتصرخُ الشـَّامُ...قدْ كانُـوا، وقد رَحَلـُوا تبكِـيكَ بيروتُ يا الله،ما عرَفـَتْ للحزن ِ يوما ًعلى أفواهِـهَا القـُبـَــلُ في جانبيكَ ينامُ المَوتُ...تـُوصـِـدُهُ حينا ً...فتفتحُ لحمِي للهَوى المـُــقـَـلُ
مــَزَامــِير ْ ٣١ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٨، بقلم قيس طه قوقزة يا أيها الشِّعـرُ ...كم نَهوى وتنساَنَا وكَمْ نُــبَــادِلـُكَ الضَّراءَ إحســـــــــــــاَنا ياَ أيُّها الشِّـعرُ…كَمْ أسقَيَتني أَلمَا ً وَكَمْ شَرِبْتَ بعظْمِي نَخْبَ فـُرقانـــــَـــا
المرثية الأخيرة لجنازة لم يصل عليها ١٦ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٨، بقلم قيس طه قوقزة على أي لحن أغني وأوتار قافيتي تضمحلُُّ وحبل انفعالي يشنق صوتي / ويغلق نافذتي مارد الذكرياتِ… وأعلم أن اللقاء استحالَ فماذا سأفعل إن كان حظي أن يتحطم قبل لقاء الأيادي الشــــراعْ؟!
رِســالَة مِن قيْــس التَّاســع عَشَـر إلى لــيلى أنطويــت ٧ حزيران (يونيو) ٢٠٠٧، بقلم قيس طه قوقزة سَّيدةَ الثَّلجِ القادمِ من أحضان جبالِ ( الألب ْ )... يا مَن تنبئني - حينَ يسافِر نبضي - عَن أحوال القلبْ...