جـــســـد ١٥ تموز (يوليو) ٢٠٠٩، بقلم مروان زهير البطوش مانا تحت رجليهِ وحاصرنا بكفيهِ رشيقٌ في تسلُّطهِ وجبارٌ بفخذيهِ سقانا كأسَ قوتهِ أرانا وجه نهديهِ
عندما يعجز الوصف ١٢ تموز (يوليو) ٢٠٠٩، بقلم مروان زهير البطوش أملكيةً سجدت لها الملكاتُ وتنكستْ من حسنها الراياتُ ما نفع رايات ترفرف في السما والشَّعر قد صعدت له النجمات خص الإله عباده بفضائل وفضائل الشعر العجيب مئاتُ
قاضي الواقع ٧ تموز (يوليو) ٢٠٠٩، بقلم مروان زهير البطوش صَرَخات الواقع تجبرني سيّدتي أنْ ألزمَ حّديْ تجبرني أنْ أقطع حبل الحُلُم الورديْ تجبرني أن أنظر حوليْ أن أتأمّلَ قيديْ نحن نموج كقارب عشقٍ في بحر الواقعْ والموج قويّ جداً جداً
أنا شاعر والله يعرف قدرتي ٦ تموز (يوليو) ٢٠٠٩، بقلم مروان زهير البطوش أنا شاعر والله يعرف قدرتي فالشمس تشرق كي تطارد ظلمتي مطر الشتاء صلاته في هطله من فوق اكتافي ومسلك دمعتي ثوب الغيوم يلفني متبركا يرجو رضاي وفرحتي ومودتي
الحبُّ ليس فضيحةً ٢٦ حزيران (يونيو) ٢٠٠٩، بقلم مروان زهير البطوش لن أكتفي بالورد والأزهارِ واللمسة العذرية الأفكارِ ولقائِنا خلف المباني خلسة وسؤالنا عن أتفه الأخبارِ لن أكتفي بالشال تمضغه يدي أوبكلةٍ صفراءَ في أسفاري
أين المصير ٢١ أيار (مايو) ٢٠٠٩، بقلم مروان زهير البطوش أنا يا حبيبة تائهٌ بين السطورْ.. متمكنٌ فيَّ الفتورْ.. متقلّبٌ جوّي ، بلا هدفٍ بلا مبغىً أسيرْ... في الأفْق عرّش كلّ حزنْ كلّ جبنْ، كلّ أوساخ العصورْ..
شهيد الحبّ ٨ أيار (مايو) ٢٠٠٩، بقلم مروان زهير البطوش كلامٌ لستُ أنساهُ ففي عينيًّ سكناهُ كلام الحبّ لا يُنسى أينسى خلقهُ اللهُ؟؟!! فما للحبّ من منفى ولو ينفى لرحناهُ
كرّري ما قلتِ أكثرْ ١ أيار (مايو) ٢٠٠٩، بقلم مروان زهير البطوش كرّري ماقلتِ أكثرْ علّني أصحووأسكرْ علّ حبي لك يكبرْ علّ أيامي الخوالي تستقيلْ علّهُ يأتي ويصحوْ مرّةً عمري الجميلْ
سيف الأقدار ٢٨ نيسان (أبريل) ٢٠٠٩، بقلم مروان زهير البطوش لن تذهب ايام العمر سدى لا لن يقطع جذع النخل بدون ثمارْ لن تقفل ابواب جنان الخلد قبيل دخولي لن تحرق اشعاري بشرار النارْ سيظل شعاع الشمس وسيطا بيني والاقمارْ بل وتلؤلؤ أغصان التينِ
عرّاف الحظ ٢٢ نيسان (أبريل) ٢٠٠٩، بقلم مروان زهير البطوش زندي على زندي غفا والحزن عني ما عفا قد كنت أحسب أنني ملك الهوى لكنني أيقنت