
الرَصَاصة

كان الثلاثة يلتقون بشكل شبه يومي في مقهى الحارة، الذي لم تتغير لوحته منذ ما يربو على ثلاثين عاماً، واسودّت، حتى أنك لا تستطيع تمييز ملامحها، وأصبحت إزالتها أفضل من بقائها، لكن العجوز صاحب المقهى لم يفكر بذلك، ولا ينوي القيام به. كثير منـّا يألف أشياء مشابهة لتلك في (...)