عذرا نوح
٢٨ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٦، بقلم محسن الذهبي
لحظة سقط ميتا بين التخوت الخشبية المتآكلة, لثغ صياغ الأحذية الصغير. فغرقنا في موجة ضحك عالية وهو ممدد امامنا .. مطعون في القلب .. وفي الخاصرة . يده متخشبة ملقاة بإهمال تحت التخت الذي هجره لاعبو الدومينو وتركوا الأحجار السود ميتة على المنضدة ينفر من بينها الدوش مقلوبا على قفاه مصرحا عن نفسه بخيلا ء خبيث .