تهذيب قويق ٣٠ آذار (مارس) ٢٠٠٨، بقلم نوزاد جعدان جعدان أحبّ التمرد والخروج عن المألوف فهجر أهله بعدما كانوا أثرياء المدينة ثم أعلنوا إفلاسهم ,فتبدلتْ أخلاقه وتعلم كلّ الأساليب الملتوية وتحول إلى قذر يتحايل على الناس ,فعندما يمر في الشارع تفوح منه (…)
عروس الثوار ٣٠ آذار (مارس) ٢٠٠٨، بقلم زياد يوسف صيدم تهلل وجهه فرحا، شرد ذهنه هناك بعيدا حيث يرقد قرص الشمس، وطالت رقبته حتى لامست سطح السماء... لمعت أسنانه البيضاء التى لم ينخرها السوس وصفار السجائر بعد...أمسك بقبضة يده بعروس الثوار الأبدية،التى (…)
فانتـــازيا المفـــردات ٣٠ آذار (مارس) ٢٠٠٨، بقلم ناصر الريماوي إعادة إحياء لشخصيات قصصية خارج إطار النص الأصلي لبعض قصص الكاتب الكبير يوسف ضمرة لم يكن أمام الجميع إلا أن يعربوا عن سخطهم إزاء هذا الصخب المفاجىء الذي داهم البيت بعد منتصف الليل فأيقظهم من (…)
في انتظار رجل ٣٠ آذار (مارس) ٢٠٠٨، بقلم يحيى ولد أحمد الهادي هناك، حيث يتوقف القلب عن الخفقان لمجرد التفكير في تلك الأحلام المؤجلة منذ سنين تقف عند حافة الحلم حافية من الألم ومسامحة لدرجة أنها تنسي دائما أن تفكر في السبب الذي جعلها تنتظر كل تلك السنين (…)
الحكاية الرابعة: غيابةُ الجُبّ ٣٠ آذار (مارس) ٢٠٠٨، بقلم ظافر مقدادي (اقتُلوا يوسفَ أو اطرحوهُ أرضاً) قال اخوَتُهُ، فقال قائلٌ منهم (لا تقتلوا يوسفَ وألقُوهُ في غيابةِ الجبّ). تنهض الشمسُ مُبكّرةً من مخدعها وتُلقي على العباد تحية الصباح. يتمطّى يوسفُ في مخدعهِ في (…)
الثلج الأحمر ٢٩ آذار (مارس) ٢٠٠٨، بقلم زكية خيرهم في تلك البقعة من الكرة الأرضية، يشمّ ُ الإنسان رائحة الجفافِ والفقرِ والجوع ... ويسمع جرس الإنذارِ ... إنذار الموتِ ... الموتُ الذي سببته كل مخلفات الجهل وقساوة الطبيعة. أرضُ ُ جرداء أصبحت (…)
الخاسر ٢٩ آذار (مارس) ٢٠٠٨ يحين دور صديقي للصعود إلى المنصة وها هو يتقدم مسرعا ويصافح أساتذته ويستلم شهادته ويخرج مسرعا من القاعة بشكل لافت للانتباه..!! ابتعد من مكاني وأتجه أنا أيضا إلى بوابة القاعة لكي القي صديقي وأهنئه (…)