غزة تحت البروق ١٥ حزيران (يونيو)، بقلم صباح القصير في هذا الصباح الشتوي حينما أجلس لأتناول وجبة فطوري وقبل أن أضع تلك اللقمة التي تسند عضدي من أجل بداية يوم حافل بالعمل وضغوطاته، أستشعر أهل غزة بأطفالها ونسائها ورجالها بكُلِّها دون تجزيء، كيف (…)
طفل عائشة وجانيت ١٥ حزيران (يونيو)، بقلم شيماء منصور عبد المقصود جاد المولى ابكى... أرجوك يجب أن تبكى. البكاء سوف يحررك من الخوف والغضب والحزن، فتحررى بالبكاء. انزفى دموعاً وأنت قابعة فوق تلك الصخرة مثل نبته صحراوية ترنو إلى السموات، ولا قطرة واحدة تأتيها تذكرى ماحدث (…)
خيمة و وطن ١٥ حزيران (يونيو)، بقلم شيراز حسّان عنبوسي كيفَ تواجهُ الأجساد الطريّة دبابات الميركافا وطائرات ال!!F١٦ في غزّة أجسادُ الأطفال تستطيع فعل ذلك. إنّهُ العيد يمرُّ بغزة مجدداً كما مرَّ رمضان والعام الدّراسيّ والشّتاء والصيف والشتاء مرة (…)
رمَّانٌ مالحٌ ١٥ حزيران (يونيو)، بقلم سراب غانم ما يحدثُ في الحقيقةِ يشبه المعجزة. أن تُثمرَ شجرةُ رُّمَّانٍ أطفالاً، ليس أمراً غيرَ شائعٍ وحسب، بل مستحيلٌ أيضاً من ناحية الخَلق والطبيعة. لكنْ عندما يتكرّر هذا الحدثُ منذ عشرات السنين إلى الآن، (…)
قاوم لتصل إلى حريتك ١٥ حزيران (يونيو)، بقلم شهد السيد والي سنحكي في هذه القصة عن العناء والمقاومة التي يجب أن تصل لها لتصل إلى نفسك وحريتك. كان هناك شاب شجاع، قائد بلدته الصغيرة، يحب بلده كثيرًا ويحب شعبه، وشعبه يحبه لأنهم يعرفون أنه يوفر لهم كل سبل (…)
بَائِعَةُ الحُلمِ فِي الزَّمَانِ المَكْسُورِ ١٥ حزيران (يونيو)، بقلم عمرو علاء دقت الساعة تشير إلى العاشرة إلا ربع، مُعلنة انتهاء يومٍ طويل من العمل. أغلقتُ أبواب المتجر الذي أعمل فيه، ثم مضيتُ في طريقي، أتنفس الصعداء بعد ساعاتٍ من الجهد المتواصل. فجأة، اخترق صوتُ خالد (…)
أسبابٌ أخرى للاعتزال! ١٥ حزيران (يونيو)، بقلم عمرو عادل أحمد الرديني منذُ اشترانا الرجل الطيِّب –أنا وأختي التوأم- لابنِه الموهوب الصغير ونحن نتطلَّع ليومِ خروجِنا بصحبتِه. أيَّامٌ طويلة عشناها من وقتِ ولادتِنا بمصنعِ الأحذيةِ الرياضيَّة، إلى رحيلِنا لذلك المَحل (…)