أكثر ما يكرهه ١٢ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٣، بقلم إنتصار عابد بكري أكثر ما يكرهه ناصر أن يذهب إلى النوم، أن يُطلَب منه جمع كومة الألعاب، فهو لا يدري كيف انتشرت في غرفته عند زيارة الأصحاب. كم يزعجه ترتيب الغرفة يومياً لكن الماما تعرف كيف تُهدئه: "لا تحزن يا (…)
كيف تلوث الهواء؟ ٥ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٣، بقلم إنتصار عابد بكري جلس آدم حزينا ينظر إلى الدنيا التي كانت تملأها الأشجار الخضراء يوما والأزهار الملونة فلم يجد سوى الفضاء الواسع ملأه الدخان الخانق. من قبل كنت استمتع بكل حركة ولون في هذا الكون. وأخذ يتساءل: (…)
نشيد قي ظلال النّبي ٢٢ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٢، بقلم نوزاد جعدان جعدان في زمانِ البؤسِ جئتَ مركباً للنورِ أوصلْ سالَ من رمشِ الليالي كحلُ آهٍ ماذا أفعلْ؟
مسرحية للأطفال: لن تقوم حرب البسوس....! ٢ آب (أغسطس) ٢٠١٢، بقلم جميل حمداوي (تدخل الخنساء مذعورة خيمة هابيل...) الخنساء:هابيل، ياهابيل! قم من نومك لأخبرك بما وقع اليوم! هابيل: دعيني أنم يا أختي، اليوم نوم، وغدا أمر! الخنساء: استيقظ يا هابيل!استيقظ بالله عليك! الوقت (…)
الأصدقــاء ١٩ نيسان (أبريل) ٢٠١٢، بقلم ذكرى لعيبي كان يا ما كان، في قديم الزمان، كان هناك بركة ماء، يحيط بها بعض العشب الأخضر، وتعيش في البركة مجموعة من الأسماك الصغيرة، وضفدع، وكان بين الحين والآخر تأتي إوَزّتان إلى هذه البركة تسبحان وتلعبان مع (…)
دودة على درب القيامة! ١٧ نيسان (أبريل) ٢٠١٢، بقلم عـادل عطية كلنا يحب دودة القز! تذهلنا وهي تقتات على ورق التوت، وتغزل في مرحلة من مراحل نموها: خيوط الحرير الطبيعي! نتأملها وهي تدخل الشرنقة، وتبقى في سبات لبعض الوقت. بعد ذلك تبدأ بثقب الغلاف (…)
اليمامة وأنثى الغراب ١٧ آذار (مارس) ٢٠١٢، بقلم ذكرى لعيبي حطّت يمامة صغيرة فوق غصن شجرة خضراء، وبدأت تنظر من حولها، فرأت عشًا من ريشٍ وأغصان وأعواد جافّة ، وقالت: تُرى لمن هذا العش؟ وبينما كانت تتساءل، حطّت قربها أنثى غراب وقالت لها: لمَ أنتِ هنا أيتها (…)