مساء الخير......
٢٨ حزيران (يونيو) ٢٠٠٧مساءُ الخير يا قمري
مساء الليل والسهرِ
مساء الشوق إذ ينسابُ
من عينيك كالدّررِ
مساءُ الخير يا قمري
مساء الليل والسهرِ
مساء الشوق إذ ينسابُ
من عينيك كالدّررِ
مهو فعلا أكبر كداب
منا عايش اهو وسط تراب
وحواري مسدودة شوية
عيشة نكدية وهباب
حدَّثنـا شيخُنـا يومــاً علــى عجــلٍ
إذ قـال قــولاً شجـيَّ النَّبــر أَبكانــي:
" مـا لاح لـي حيـن ترحالـي كـذا عجبٌ
مستغــرَبٌ بيــن أقطـــارٍ وبلـــدانِ
بالقبَّــة البَرلمانــي نائـــمٌ يقـــظٌ
يصحــو ليغفـو علـى كـرسيِّه القانــي
الى نازك الملائكة عندما تصبحُ الكلماتُ حرةً فلابدَّ أنَّ ملاكا من الملائكةِ هُناكْ
حكومَةٌ مِثْلُ الصّنَمْ ومَوطِنٌ بلا عَلَمْ
ليسَ مُهِمّاً أبَداً أنْ تَعْرِفوا مَنْ الأهمْ
مِنْ حاكمٍ يُسْقى دَماً لحاكِمٍ مِنْ دونِ دَمْ
نسائمُ دائرةٌ
إنّما لم أسَلْ نَحوَ أيِّ الشِتاتِ تَرومُ
أزِنْزانَةٍ أم قصورِ بلابلَ آيلةٍ للعراقِ!
استغاثتْ كما قِمَمٍ للكرومْ
على شفة الدرب اجلس حرفا
تنصل من بين كل الكلام
أراقب
كيف تدور ظلالك بين الحدقْ