يوم الوداع
٢٨ أيار (مايو) ٢٠٠٧يومَ الوداع فلا سقتكَ طَََلولُ
كم أرّقتنا في البُعاد طُلولُ
رِقِّي سعاد وودّعينا فالنوى
مرٌّ – فديتُك – والفراق طويلُ
يومَ الوداع فلا سقتكَ طَََلولُ
كم أرّقتنا في البُعاد طُلولُ
رِقِّي سعاد وودّعينا فالنوى
مرٌّ – فديتُك – والفراق طويلُ
هاتي دواويني وكل دفاتري ..
ما عدت تعنيني ..
أعيديها .. !
وردّي مع دموع الفجر .. الحاني ..
ومازلت اجهل كيف أحبُّ
وماذا اقول اذا ما التقينا
وكيف سأطفئ نفسي
وأنت بحضني
ونيرانها أحرقت شفتينا
ما شيبي عدّ سنياتي
شيبي من دنيا تشقيني
حزنٌ عمري يقفو حزناً
ويريد بحزنٍ يُبقيني
ما للحوادثِ تُذْكي لوعتي ألَمَا
وتستثيرُ فؤادي كلما وجَما
ألقتْ بأسيافيَ الظمأى مُثَلَّمَةً
فيها النصالُ وكانت تشحذُ القِيَما
عندما تـنبُتُ في ورقتي
كلمَة
يتنفّسُ داخلي الموتْ
ملتقطة أناملهُ
قطعة حُبّْ
أراني لستُ أنساها لأنِّي
أراها في شراييني تُغنِّي
فأهمس: يا صديقةُ.. أنت عشقي
برغم البُعدِ يوغلُ فيه ظنِّي