آخر المرافيء
٢٧ آذار (مارس)وقفتْ عقاربُ ساعتي تتأمَّلُ في معصمي بيد الفراغ وتسألُ شبحاً يُعاقرُ ما تصُبُّ لهُ ولي ريحٌ على وجه الْمَتَى يتبوّلُ كأسي مُهشَّمةٌ كما هيَ كأسُهُ أبداً يسافرُ كيف لي أترجَّلُ سقط القناعُ عن القناع ويدَّعي أنّ الغيومَ بجيبهِ وستهطلُ (...)