الاثنين ٤ أيار (مايو) ٢٠٢٠

أحلم أحيانا

سارة سليم

بأبي في آخر مكالمة بيننا.
إذ قال لي: " كنت في انتظارك" .
وسررتُ لاتصالك
في الوقت المناسب،
مع أنه كان آخر اتصال بيننا،
ولم تدم المكالمة سوى لحظات؛
لكنني شعرت أنها طويلة أبد الدهر:
مثل سطوح رطبة على الدوام
وأيام شاهي* النّدية،
أبدية كدأب الفلاحين كل ربيع
يحرثون الأرض لنثر البذور،
ويعدون التربة للزراعة والمحصول.
زبيدة زماني، إيران.
10 مارس 2012، ماريلاند

سارة سليم

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى