الأحد ٢١ نيسان (أبريل) ٢٠١٣
بقلم نادية بيروك

أحمل بين ضلوعي

أحمل بين ضلوعي،

وجعا وألما وحرقة تنم عن خنوعي،

تحت لسع السياط،

تحت اغتصاب الروح والجسد،

تحت وقع حوافر خيل الماضي،

تحت ضياع البلد والولد،

أحمل بين ضلوعي،

هما ناسفا ووهما خاسفا،

أغازل الشمس وأشتم القمر،

أركع لأصلي على الأنقاض،

لأقبر أبنائي وأحلامي،

أحمل بين ضلوعي،

ذلهم وقهرهم ووهنهم،

لأجد نفسي سجينة،

سبية وواحدة من أتباعهم،

وصلوا إلى الكراسي،

وأكلوا بقية الجثث،

تناسوا القضية وباعوا البقية،

ونصبوا أنفسهم سادة جدد.

أحمل بين ضلوعي

وجعا وألما وحرقة تنم عن خنوعي

تحت لسع السياط

تحت اغتصاب الروح والجسد

تحت وقع حوافر خيل الماضي

تحت ضياع البلد والولد

أحمل بين ضلوعي

هما ناسفا ووهما خاسفا

أغازل الشمس وأشتم القمر

أركع لأصلي على الأنقاض

لأقبر أبنائي وأحلامي

أحمل بين ضلوعي

ذلهم وقهرهم ووهنهم

لأجد نفسي سجينة

سبية وواحدة من أتباعهم

وصلوا إلى الكراسي

وأكلوا بقية الجثث

تناسوا القضية وباعوا البقية

ونصبوا أنفسهم سادة جدد.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى