الثلاثاء ٢ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٢١

أسيرة الذكريات

تغريد أبو مويس

يبدو التبسم جاثما على المحيا
كلما هبت نسائم ذكراهم على الخلد
كقمر يدور في رحا الأرض ذكراهم
ان حلت صبح تفاءلنا الى الليل
نحيا الحياة بذكرهم نصف
ونصف النصف شوقا للقياهم
فلا وقت يرد الينا ماضيهم
ولا حاضر يغيب عنا لقياهم
ولا امل في مستقبل يجمعنا
ولا شفاء لنا من حبهم نحياه
سقيم ماض وحاضر ومستقبل
عيا الطب والطبيب علاج لسلواهم
حتى وان سلو نحيا بحنين كان لهم
وان وصلوا نحيا بوصل غير منقطع
فلا شهد لحياة الا بذكرهم
وان مر ذكرهم على مر الحياة يحليها

تغريد أبو مويس

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى