الأربعاء ١٩ أيار (مايو) ٢٠٢١
بقلم إسراء عبوشي

أفئدة الحياة

إنهم أفئدة الحياة
نبضها
روحها
بسمة ثغرها
يُقتلون...
يَرحلون ...
يموت النهار
وتموتُ فينا الحياة
ثم يأتون
جيل يرحل ويُولد جيل
أفئدة تتوقف لتولد أفئدة
فابقوا هناك
أيها المتصهينون
والمطبعون
مع القتلة
وأصحاب الشعارات الزائفة
بلا أفئدة
أطفال غزة
حراس كرامتنا
وعقيدتنا
وأفئدتنا
ما دامت باقية فيا حياة
يا أطفال غزة ... صوت بكائكم يفنينا
وجرحكم يدمينا
ودمكم الطاهر يزكّينا
فعذرا ... عذرا...
نُقَبّل جباهكم وننحني لهاماتكم الغضة
ونقول مهلاً....
مهلاً....
ستعودون ذات نهار.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى