الاثنين ١٤ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٢٠

أنا و الشعر برنامج جديد

ينظّمُ بيتُ الشعر في المغرب والمُديرية الجهوية لوزارة الثقافة والشباب، قِطاع الثقافة، لجهة الرباط سلا القنيطرة، تظاهرة ثقافية وفنيّة، عن بُعد، تحت مُسمَّى "أنا والشعر" وذلك أيام 18/19/20 دجنبر 2020 في الساعة السابعة مساء على قناة يوتيوب وصفحتي "المغرب الثقافي" والمديرية الجهوية لقطاع للثقافة لجهة الرباط سلا القنيطرة على منصة فيسبوك.

ترومُ هذه التظاهرة اسْتِدراجَ أسماء فنيّة وإبداعيّة للحديث عن علاقتِها بالشعر ومعرفة الصّلات التي تُقيمها معه كأفقٍ للتفكير ومادّة للعمل الإبداعي، وعن الأثر الذي خلّفه الشعر في تربيتها وثقافتها ومُنجزها الفني ومسارها الأدبي، وكيف تمثلته كرافدٍ يُغني ممارستها الإبداعية.
يشاركُ في هذا البرنامج:

عبد المجيد الهواس، مخرج مسرحي و سينوغراف؛ وتُبثّ أمسيتُه يوم الأربعاء 18 دجنبر 2020؛
عز العرب العلوي، مخرج سينمائي؛ وتُبثّ أمسيتُه يوم الخميس 19 دجنبر 2020؛
أنيس الرافعي، قاص، وتبثّ أمسيتُه يوم الأربعاء 20 دجنبر 2020.

ينطلقُ برنامج "أنا والشعر" بأمسية المخرج المسرحي عبد المجيد الهواس، الذي نجح، باقتدار، في تقْريب الشّعر من الجمهور و مُصالحته معه،من خلال مسْرحته لعددٍ من الأعمال الشعرية، وكذا إنجاز السينوغرافيا لكثير من التظاهرات و المهرجانات الشعرية. ويكفي أن نذكر هنا، مُشاركته في مسرحية ديوان "الفروسية" للشاعر الراحل أحمد المجاطي التي أخرجها الفنان المقتدر عبد الواحد عوزري سنة 1994 تحت عنوان " الخمارة"، و اشتغاله ضمن مسرح أفروديت على مسرحة قصيدة "شتاء ريتا الطويل" للشاعر العربي الكبير محمود درويش، و "امرأة وحيدة" للشاعرة الإيرانية فروخ فرخ زاد، و "اشكون اطرز الما؟ " للشاعر المغربي أحمد لمسيّح.

و إذا كانت مسرحة هذه الأعمال الشعرية، قد فتحت للمسرح المغربي آفاقا جديدة ومكّنته من اسْتِنشاقِ هواءٍ طلق بعيدًا عن طرائق البناء التقليدية في الكتابة المسرحية، فإنّ انفتاح الشعر على المسرح مكّنه من استثمار وسائط من ضوء و لون و أحجام و كوريغرافيا وموسيقى و غناء و صوت و صمت، لتسهيل عملية عبُوره وتلقّيه من طرف الجمهور.

يُشار إلى أنّ عبد المجيد الهواس، يُدير "مسرح أفروديت"، وهي الفرقة التي انبنت اختياراتهُا الفنية والجمالية على الاشتغال على نصوص تحتفي بشعرية اللغة، حيث يكون الأدب هاجساً ومورداً أساسياً يطعّم العمل المسرحي، و يـثمــّن عنصر اللغة داخله. وقد أنجز الهواس في هذا الإطار عددا من الأعمال المسرحية، من أبرزها: قصة حديقة الحيوان/ لعب الدراري/ امرأة وحيدة/ شجر مر/ شتاء ريتا الطويل/ نوستالجيا / فيولونسين/ إمرأة وحيدة/ حدائق معلقة/ سكيزوفرينيا / شكون أنت / في انتظار عطيل... وقد حازت بعضُها على الرتبة الأولى في الإخراج المسرحي أو السينوغرافيا في العديد من المهرجانات المسرحية الوطنية و العربية و الدولية.

جديرٌ بالذكر أنّ المسرحي عبد المجيد الهواس سبق له أنْ نشر مجموعتين قصصيتين، هما: الليالي البيضاء، 1993 و سماوات، 2002.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى