الاثنين ١١ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٦
بقلم نادية الصيدلاني

أنت .. وحينما

أتدري حينما أحبك
أُقبّل أناملي التي تكتب إليك
وأنثر أوراقي في الهواء
لأجمعها، وأستقبلها بأحضاني
والمس كل الجدران
اخط عليها بعض تفاصيل
ملامحك
وكأنك حولي.
وأحب كل أشيائي
أحب كل ساعاتي
ما عدت أقتل الوقت
فأنت تحيي أوقاتي
 
أتدري حينما أفتقدك
أهذي برسائلك
ويُطل قلبي من بين أضلعي
باحثاً عني لأحتضنه
وكيف ؟
وعيناي تفتش الهواء
عن رحيق قدومك
 
أتدري حينما أعتادك
أتألم ... لأنك تقتل إحساسي بك
وتلومني
فأعشق البوم الصور
وصورتك في وجه القمر
وصندوقاً معتقاً
وغباراً يزكم مسام وجداني
وأنت تسكب بيدي ثلج الحب
 
أتدري حينما أكرهك
لا أنظر إلى المرآة
أُقاطع ذاتي
لا آبه بنزفها
وأتخفى من الجدران
فبعض الخطوط هناك
تذكرني بحبك
 
أتدري حينما تكون ولا تكون
أكون أنا
بكامل أناقتي النفسية
ووافر صحتي
أعيش آلة إنسانية
تحلم وتتخيل
وتتمنى وتنهي ذلك في غمضة حلم
وتستفيق تخطو على الأرض
لا ترتفع بها الأحلام عن صلابة اليابس

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى