الثلاثاء ٢٩ آذار (مارس) ٢٠٢٢
بقلم مصطفى معروفي

أنشودة للقمر الأخضر

حين بدأت سؤالي
اِتجه الماء إليَّ
تدلى كالعنقود بدالية في بستان عار
قال:
أنت الرؤية تأكل فهرسة الوجدان
تصير أداة بين يديّ الفاتك
ومجاز لهيب يركب نهم الشعراء إلى الدهشة
وحدك قمر بمنافينا العذبة
لا توقظ كأسا لنبيذ البارحة
وكل عتيق ألبسه نارك حتى تنظر
سترى متسعا يحتل لسانك
سترى الغابات العذراء
هناك ابْنِ معسكر كراسك
أشعل نفسك بالحبر الطازج
ستحط على يدك النبوية أغنية
وعلى جانبك العالي
تورق آية أشيائك
سيناديك العالم :
يا قمري الأخضر
قم
أصبح خادمك الفتح
هدمتَ قديما
وبنيتَ جديدا
لك أشهد
يا قمري الأخضر
أنك فجر موائدنا
توقد فوق محياها فاكهة
تخرج من دمك المبدع
وسمائك ذات الحبُك الأجمل.

مسك الختام:

دارِ اللئــــيـم فإنـه ذو عـــــــــضةٍ
فاق الكـــــــــلاب بها إذا هو عضّا
واغسل فؤادك من وساخة بغضه
لا يحمل الرجل الكـــريــم البغضا


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى