الأحد ٩ كانون الثاني (يناير) ٢٠٢٢

أنـت لوفاء شهاب الدين

أنت لا تخيفني، أبدا ..لا أستشعر منك روعاً، سنواتك الخمسون لا ترهبني، ابتسامتك الغراء قليلاً ما تفزعني، تفاصيلك الفتية، رشاقتك المبهرة، ملامحك الصبية فقط تدهشني..

حروفك الخصبة حين تسيل على شفتي نبلك الطاغي، ريشة القلم حين تحاول وصف همساتك، روحك حين تحاول إخفاء انفعالك بي تكسوك خجلاً يمنحني الثقة ويدعوني جهارا لاغتيالك حباً..

أحبني.. فأنا أستحق رجلاً هو لي كل الرجال وكل الرجال بنظري أنت..

امنحني ثقتك، روحك وأنت.. اسكنني ضلوعك، كلماتك، حبر أقلامك، زهر بساتينك، لوحات عينيك حين يتهجد الصمت في بحرك الهاديء دوما بلا أمواج..

اعشق طفولتي وبراءتي واحتياجي، غير بي ماشئت، دعني أغمض عينيّ في رقة ـ نسيتها ـ وأهمس بلا خوف "أنت..موتي"

احجز لي مكاناً بصدرك الدافيء إلى أبد أتمنى أن يكون لك، ابكني أو حين الحب ابك معي..

يؤلمني هدوءك الثائر، نبضك المتعالي، عالمك البعيد كسماء تهوى التخلي عمن يعشقها ..

تناديني برقمك المفضل

"اثنان وعشرون"

اثنان تحتضن اثنين أخرى تعشقها، الأولى تخفي ولعها وتدللها والثانية تتفانى في تدفئتها ورعايتها بلا مقابل سوى رغبة محمومة في العطاء..

أكفر بالحب أحيانا وكأن لا فرق بين الحب والكره وكأن عالمنا يحركنا نحو هدف يسجله في مرمى محبتنا سوانا..

ثم تعود لتلقبني بال"ساحرة"

فأعود إلى ملة حبك يقطر الندم من أناملي فأنا رغم كل شيء ..

القاهرة الباهرة الساحرة وأنا منـك

أنا البريئة الرقيقة الجميلة وأنا ــك

أنا المحبة والوفية والبهية وأنا أنــت


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى