أنــــــــــــا..
أيّهذا الآت ..
من رحِمِ الضباب ْ
تُساءِلُ عنّي بقايا الظلِّ ..
أنــا،
مثلك حيرى، بلا ظلٍّ،
كطيفٍ،
يحجبه الســراب ْ..!
أيّهذا المعتّق في حلمي،
أنـــا،
ســـرّة الليل الحزينْ،
وأنفاس صمتٍ،
وســـكونْ
وحكايا، في تلافيف الغيابْ ..!!
يلاحق ظلّي،
الف الف سؤال
وبعض ركامات الظنون ْ
والليل، يتمطّى خجلاً،
يُساءِلُ،
من أنــا؟
من اكــون!!؟
أنــا ..
مثل هجوع الروح حينا،
وحيناً
امتطي صهوة اعصارْ
انــا،
الف انثى، بأنثى
تنكرها، اساطير الزمانْ
وئدت احلامها، ريحٌ عقيمْ
في وضح النهـــارْ..!!
اسير دربي المعقوف، بلا انتهاءْ
امضي .. بلا ظلٍّ
واحلامي، فضـــاءْ !!
انـــا،
الف، الف انثى
اطوي عصورْ
احمل الآه في رئتي،
قصائد شعرٍ،
ومدادي،
نزف نبضٍ، وعبير ْ
وحين سُقيا،
رحلة الزمن المعطّشِ،
ظمأى ..
امنحها النشورْ
لا شيء،
أيّهذا الآتِ،
مثلكَ، يمنحني السلامْ
أيّهذا الحبّ المعتّق،
والمنحنى ..
أزف اللقاء،
نسيم فجرٍ، دنــا
وفي فم الليل،
يضجّ السؤال ..
من اكونُ !؟
من أنـــــا ....!!!؟؟