الخميس ١٦ تموز (يوليو) ٢٠٢٠
صدر حديثا:

أَسيلُ مُهَنْدِسَةُ السَّلامِ بَينَ الكَواكِب

صدر حديثا عن دار الهدى بإدارة عبد زحالقة، وبالتعاون مع المكتبة العامة في كابول، ومديرتها الأستاذة آمنة ريان، قصة للأطفال بعنوان:

أَسيلُ مُهَنْدِسَةُ السَّلامِ بَينَ الكَواكِب

إشراف الأستاذ سهيل عيساوي، رسوم الفنان فارس قره بيت، تنسيق الاء مرتيني، تدقيق لغوي صالح أحمد كناعنة، تقع لقصة في 28 صفحة من الحجم الكبير، غلاف مقوى و سميك، تمزج القصة بين موضوعي الاعاقة والخيال العلمي، بأسلوب جميل وشيق. من أجواء القصة:

حَدَّقَتْ بِهِ بِعُيونِها الخائِفَةِ، وَفَغَرَتْ فاها مُنْدَهِشَةً، وَعِنْدَما ارْتَطَمَ الجِسْمُ الغَريبُ بِقُوَّةٍ بِالأَرْضِ، قالَتْ: يا إِلَهي! إِنَّها مَرْكَبَةٌ فَضائِيَّةٌ عِمْلاقَةٌ، كَيْفَ وَصَلَتْ إِلى هُنا؟ أَرادَتْ أَنْ تَعْدُوَ مُسْرِعَةً لِتَهْرُبَ مِنَ المَكانِ، لَكِنَّها تَذّكَّرَتْ أَنَّها تُعاني مِنْ إِعاقَةٍ في رِجْلَيْها أَقْعَدَتْها عَنِ المَشْيِ مُنْذُ أَنْ وُلِدَتْ قَبْلَ عَشْرِ سَنَواتٍ، فَهِيَ تَتَحَرَّكُ بِواسِطَةِ صَديقِها المُخْلِصِ الكُرْسِيِّ المُتَحَرِّكِ، تَسَمَّرَتْ في مَكانِها، وَزادَ ارْتِباكُها، تَذَكَّرَتْ أَنَّها تَمْلِكُ هاتِفًا نَقّالًا، هَمَّتْ بِالاتِّصالِ بِأُمِّها، لكِنَّهُ سقط عَلى الأَرْضِ، فَالتَقَطَتْهُ بِأَصابِعِها المُرْتَجِفَةِ بِصُعوبَةٍ بالِغَةٍ، اتَّصَلَتْ، وَكانَتْ الخُطوطُ مُشَوَّشَةً، وَما لَبِثَتْ أَنْ انْقَطَعَتِ الاتِّصالاتُ


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى