الأربعاء ٨ آب (أغسطس) ٢٠١٢
بقلم سليمان نزال

إلى الشهداء الأبرار من الجنود المصريين

إن هذا الشهيد دمي
لا السنديان اعتدى
و ما غدرت زيتونة..
قد قسَّمتْ أضلاعها
بين «رفحين» وكينونة..
و فتشوا..كيف الظلام تسدده
ضد الرباط و مصرنا "صهيونة"
و تشابكتْ مخالبهم..
قد أجرمتْ مآربهم..
كيف تمتطي صهوات المقدس فينا
عصابات ٌ خؤونة..
كيف تلتقي نُخب الغبارِ كلها
و تنشر ُ عارَ خريفها في سينا..
كيف أمستْ دماؤنا هي التي تبكينا
بعد الذي ضيعناه قد أصبحتْ محزونة
أن هذا الشهيد دمي..
فمن طعنَ الكنانة قد
أصابت أحقاده أرض "فلسطينا"

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى