الأحد ١٤ شباط (فبراير) ٢٠١٠
بقلم أحمد نادي بهلول

إلى متى؟

وإلى متى يا أمتى نستســـلمُ
ونظل جرحى فى البقاع ونهزمُ
هل غاب جيش المسلمين جميعه
أو من يقول الحق يوما المجرمُ
هذى الديار تهدمت وتحطمـت
وعدونــا مــن فعله يترنمُ
وتخاذل الحكام حتى أصبحـوا
لحصــار غزة جيشنا يتحكمُ
وقف الجنود على المعابر ريثما
من كان ينوى الغزو لا يتقدمُ
هذى الدماء وفى الحقيقة دمنا
يدعوا على من باع غزة وقسموا
هيهات أن تبنى البلاد برايـكم
ضـاع الجهاد ولصنـا يتنعـمُ
غاب الجهاد اخا العروبة لم يكن
بين العـــروبة فارس يتكلمُ
وتكالب الاعداء نحو فريســةٍ
وتذوق البعضُ وبعضٌ قسموا
مَن للعروبة هاديا ومحــررا
مـن للعروبة يا أخى يتقدم
ضاعت معالمنا واصبح بيننا
عملاء صهيون واخر يحرم
ماذا اقول وادمعى تتـكلــم
والفارس المغوار فينا معدم
تلك الدماء بارض غزة تُنكر
فالموت للرجل الجبان الاقزم
الان فاسال انت نفسك قل لها
مـاذا فعلتِ وغــزةٌ تتالم؟

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى