الثلاثاء ٢٨ حزيران (يونيو) ٢٠١٦
بقلم محمد علّوش

إلى من يهمه الأمر في الشأن الثقافي الفلسطيني ..

يلاحقوننا حتى بالكلمة والقصيدة والكتاب .. يلاحقوننا بالإصدارات والمنشورات ، يلاحقوننا في شاننا الثقافي وهويتنا الثقافية والحضارية .

يحاصرون الثقافة والمثقفين ويقتلون براعم مشروعنا الثقافي الفلسطيني نحو طمس روايتنا وتغييب دورنا كشعراء وروائيين وكتاب ومبدعين فلسطينيين .

أخطر ما توقعته يوماً أن نكون في خانة التوثيق " الإسرائيلي " هكذا وبشكل مباشر!!

هناك ما يسمى المكتبة " الوطنية الإسرائيلية " مؤسسة " إسرائيلية " لها موقع على الانترنت باللغة العربية واللغة الانجليزية واللغة العبرية توثق كافة الإصدارات الفلسطينية .. وليس هذا أمراً جديداً فعندما نستعرض نجد انه مشروع قديم ومتواصل يوثق لأي إصدار فلسطيني يصدر عن دور النشر الفلسطينية والعربية لأي منتج فلسطيني !!

بالصدفة وأثناء البحث على محرك " جوجل " وجدت كتبي الصادرة مدرجة هناك ..وجدت أيضا أن المكتبة توثق وتسجل كل ما يصدر لدينا ..

من هنا أتوجه إلى وزارة الثقافة واتحاد الكتاب ووزارة الإعلام وكل جهات الاختصاص والى كل المسئولين ، آن الأوان أن تكون لدينا المكتبة الوطنية الفلسطينية .

آن الأوان أن تكون لنا دار نشر وطنية ومكتبة وطنية ورقم إيداع وطني وحقوق نشر وتوزيع حقيقية تحفظ مكانة ودور وكرامة الثقافة الفلسطينية والكتّاب والأدباء في فلسطين ، بدل أن يتم تصنيفهم في أي دراسة أو بحث قادم وكأنهم إسرائيليون أو متأسرلون !!

لنقطع الطريق على الاحتلال الإسرائيلي ومؤسساته " الثقافية " والتطبيعية ويجب تعرية هذه السياسة وهذا السلوك الاحتلالي وهذه القرصنة الاحتلالية على المستوى الدولي وعلى المستوى العربي، فهل نتحرك فلسطينياً باتجاه اليونسكو لتكريس شأننا الثقافي واحترامه وحمايته وصون وتعزيز الجبهة الثقافية الفلسطينية .


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى