الخميس ٨ تموز (يوليو) ٢٠٢١

احمد الجنديل قاص وروائي وصحافي وناقد أدبي،عراقي

نهاد الحديثي

هو أحمد شهاب أحمد الجنديل قاص وروائي وصحافي وناقد أدبي،عراقي/عضواتحاد الادباء والكتاب في العراق وعضونقابة الصحفيين ,حائز على جائزة أفضل كاتب عمود صحفي في العراق عام 2016 ،تولد محافظة ذي قار 1947 ،أصدر ست مجموعات قصصية، وكذلك أربع روايات، أولها «الرماد» وآخرها «الشيطان يتألق ليلا» فضلا عن مسرحيتين. له في مجال القصة // صدرت للكاتب في القصة القصيرة؛ مجموعة"الهذيان داخل حقيبة الموت"عام 2007، و“أنا وكلبي والصقيع"عام 2007، و“طقوس لا تعرف الحياء"عام 2009، و“بيادر الخوف"عام 2010، و“لا شيء سوى السراب"عام 2012، و“سواقي العسل المر"عام 2013 ،وفي الرواية؛ صدرت للكاتب رواية"الرماد"عام 2011، و“إمبراطورية الثعابين"عام 2017، و“آلهة من دخان"عام 2019، و“الشيطان يتألق ليلا"عام 2020، و“غابة الوهم"عام 2020
في مجال المسرح:

مسرحية (الرفض والعطاء)
مسرحية (الخير والشر)
كتب مسرحيات تم تمثيلها سابقا ولم يتم طباعتها

في مجال النقد والثقافة:

مسؤول القسم الثقافي في جريدة الناس وجريدة الزوراء
عشرات المقالات الأدبية والنقدية في الصحف العراقية والعربية

يكتب الآن عمودا ثقافيا في جريدة الزوراء كل أسبوع.,كتب في الكثير من الصحف العراقية والعربية

اثارت روايته الاخيرة (ثلاث وستون) جدلا واسعا لانها تتحدث عن الفساد وضياع القيم،تدور أحداث رواية"ثلاثٌ وستون"الصادرة حديثًا، للكاتب العراقي أحمد الجنديل، حول معاناة مدرس أفنى شبابه في مجال التعليم، وبعد وصوله الى مرحلة التقاعد بدأ يواجه حالات من الفساد الإداري أثناء إنجازه معاملة التقاعد ،ومن هنا يبدأ الصراع بين المثل العليا التي رافقته طيلة عمله الوظيفي، وبين حالات الفساد المتفشي في مراكز السلطة، ليتمم العمل الجديد ما بدأه الكاتب من انتصار للقيم في روايتيه السابقتين؛"إمبراطورية الثعابين"و“آلهة من دخان) ،تهدف الرواية إلى كشف الفساد الإداري والإساءة إلى رمز تربوي، ودفعه إلى ممارسة انحراف لم يمارسه يومًا خلال مسيرته المهنية

يقول/ الروائي الناجح مَن يلتقط الحدث المؤثر ويعتني به ويكتب عنه بصدق، مستعيناً بما لديه من ذاكرة وتجربة وثقافة ومعرفة واسعة في كتابة الرواية. منذ أن مارست فكّ طلاسم الحرف وأنا أمقت الكتابة بالقلم المذّهب الوردي، ومنذ أن وضعت قدمي على طريق الوجع والألم وأنا أطلق النار من قلم الرصاص الذي أحمله طيلة رحلتي مع الحرف، سواء في عالم الصحافة أو في عالم الأدب، رواياتي خرجت من رحم قلم الرصاص، شأنها شأن الروايات والقصص التي كتبتها طيلة نصف قرن

كيف تقيّم الرواية العربية بمجملها بعد ما يسمّى بـــ"الربيع العربي"؟ وهل هناك قراء للرواية في ظل تطوّر وسائل الاتصال وعزوف الناس عن القراءة؟

ما تمخّض عن"الربيع العربي"ظاهرة الكتابة على طريقة"سلق البيض"أو"حاضر يا فندم"، وفتحت المطابع فكّيها وخرجت منها عشرات الروايات التي تفتقر الى أبسط عناصر وخصائص الرواية الناجحة، وانتهى عصر كنّا نرى فيه الرواية على أنها لعبة فنية كبيرة تحتاج الى جهد كبير وصبر طويل ومهارة واسعة وثقافة وتجربة وذاكرة الخ. وخرج لنا عصر تداخل فيه الروائي وكاتب الرواية والناقد وكاتب النقد وقد انسحب هذا على الشعر وغيره من الفنون والآداب،هذه الظاهرة الخطيرة أفرزت حالة من الإرباك بين الروائي الحقيقي وبين كاتب الرواية الذي لا يعرف كيف يكتب، نتيجة وسائل الاتصال واتباع العلاقات الرخيصة في صناعة الشهرة والأسلوب غير الاخلاقي في تسليط الأضواء على اعمال تافهة، ما جعل الكثير من المبدعين يلوذون بالصمت والمتلقّين يعزفون عن القراءة. وبهذا تحقّق لأولي الأمر رفع الصداع عن رؤوسهم نتيجة تهميش أقلام المبدعين التي لا تعرف النفاق أو المديح لهذا الحاكم أو ذاك لمن تكتب؟

الفقراء يعشقون الإبداع والجمال، وقد كنتُ فقيراً، كذلك المكان لعب دوراً كبيراً فقد عشتُ في مدينة تمتهن الشعر، فعاصرتُ الكبار من المبدعين في مدينتي، كذلك الرغبة العارمة في التعرف على كبار المبدعين العرب، إنها عوامل كثيرة دفعتني للدخول إلى هذا العالم.
ويختتم قائلا / هناك صراع بين الآباء والأبناء، وهناك صراع بين جيل وجيل عندما يتمسك كل طرف بآرائه ومعتقداته، نتيجة التغيير الحاصل في مجمل التصورات نحو الكون والحياة. في مجال الإبداع تكون القراءة المستمرة والاطلاع على تجارب الآخرين، ودراسة مناهج النقد بروح رياضية منفتحة والتفاعل الإيجابي مع ما يستجد تساهم جميعها على تضييق الفجوة بين زمن وآخر. لقد انسلخت من مسيرة حياتي سبعة عقود وثلاث سنوات، وما زلت أشعر بالفتوة مع قلمي رغم أن جسدي يقترب من نهايته وكل مؤشراته تنذر بالرحيل.

نهاد الحديثي

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى