الثلاثاء ٧ شباط (فبراير) ٢٠١٢
بقلم فريد شرف الدين بونوارة

اعتراف

مشت بي قدماي الى وجهة
فجلست أحتسي الشاي بمفردي
فكرت بنفسي وبمنطقي
وقررت أن أغير وجهة نظري
أخذتنِ العزة والكبرياء بنفسي
لكن لا بد أن انسلخ من مبادئي
لست جبانا ان حدث ذلك
ربما يجب أن أسير على ديانتي
لقد مَست شيئا من خصالي
وتمكنت من تغيير فكري
منذ صباي وأنا أشيِد وأبني
الى أن أتى من بإمكانه اقناعي
حقا فتحتِ لي حياة أخرى
كما أن الزمان يغري
أقولها بقوة الرعد ليلة الأسى
جعلتني أفكر بما مضى
ليت الأساقف والقديسين تمكنوا
ليت الحواريين أدخلوني صلب المها
لا أود أن تُفتح زهرة في غير فصلها
ولو أن الربيع آت بما نشتهي
فلنتركه وشأنه فقد يأبى
وتدفن معجزته تحت الثرى

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى