الأربعاء ٢٧ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٢١
محاضرة بعنوان:
بقلم مريم علي جبة

الآثار السورية بين الحقيقة والتزوير التوراتي للباحث إياد يونس

بالتعاون مع دار مدى الثقافية بدمشق، والتي تديرها "ريم الشعار" ألقى الدكتور والباحث إياد يونس محاضرة بعنوان: "الآثار السورية بين الحقيقة والتزوير التوراتي" .. ولأهمية ما تضمنته المحاضرة من معلومات هامة وقيّمة نوردها كما هي:

اعتبرت الصهيونية العالمية والمدرسة التوراتية الرواية التاريخية حقيقة لاتقبل الجدل, استندت إليها في بلورة أطماعها مستغلة تزويرها للتوراة وما ورد فيها من حق إلهي وحق تاريخي بالعودة إلى ما أسموه أرض إسرائيل ، ويقوم الخطاب التوراتي على دعم مقولة الأرض الكبرى والكاملة التي تستند على مقولة كل أرض وطئتها أقدامهم وانطلاقا من ذلك عملت المدرسة التوراتية على تزوير كل الحقائق وتحريف التاريخ العربي وتزييفه، والأشد خطرا من ذلك أولئك الذين تمسكوا بالمدرسة التوراتية ومفهومها.

 لقد تعرض التراث الأثري في بلاد الشام الى سوء استخدام وتفسير من قبل الغربيين وأدى رجال الدين والسياسة والعسكر دورا بارزا في هذا المجال ، مما أعطى معظم الدراسات الاثرية في المنطقة طابعا استعماريا وعنصريا ودينيا بحتا ، جسده النهج التوراتي الذي طبع الدراسات الاثرية منذ بداياتها في القرن الثامن عشر، وقاد الى تبلور المدرسة التوراتية في الأثار، التي تمحورت أنشطتها حول إثبات صحة ومصداقية المعلومات التوراتية ، والعهدين القديم والحديث من خلال المكتشفات الاثرية.

فكانت حملة تنقيبات أثرية طالت جميع البلدان التي ورد لها ذكر في التوراة وبخاصة سورية وفلسطين والأردن ولبنان ومصر والعراق، لكن النشاط الاكبر لهذه المدرسة قد تركز في سورية وفلسطين في محاولة لاحتلال التاريخ بعد احتلال الأرض، واقترن ذلك بتسابق معظم الدول الغربية وعلى رأسها فرنسا وبريطانيا وأمريكا وألمانيا على إنشاء معاهد للأثار في جميع الدول التي اعتمدت النهج التوراتي وهي معاهد لا زالت تعمل حتى الآن.

لم تكن أثار بلاد الشام في منآى عن الممارسات التوراتية التي طالتها في أكثر من مكان.
ففي سوريا تعتبر تنقيبات ماري مثالا ساطعا على الخرق التوراتي الخطير لهذه الآثار، أدار هذه التنقيبات رجل الدين الفرنسي وأحد أهم أنصار المدرسة التوراتية أندريه بارو لأكثر من أربعين عاما، هدف بارو الى استخدام المكتشفات في ماري وبخاصة المعلومات الواردة في أرشيفها الكتابي، للدلالة على صحة وتاريخية التوراة، فحاول الربط بين سكان ماري وعهد الإباء الأوائل لبني اسرائيل ابراهيم واسحق ويعقوب وبين قبيلة بني يمن في ماري، وأخرى توراتية مقارنا أيضا بين الخبيرو في الصحراء السورية والعبرانيين في فلسطين، إضافة إلى ربطه الأسماء الشخصية والألقاب الدينية والتنظيم القبلي والشعائر الروحية في ماري مع مثيلاتها في التوراة ، بل أنه افترض أن اليهود أقاموا في ماري في طريق سبيهم المزعوم الى بابل، وتحدث عن قصة الخلق التوراتية ومثيلاتها في نصوص بابل وماري وغير ذلك من الأمور التي قادته للقول بأنه ينحني أمام أرشيف ماري الذي أعطى قاعدة قوية للعهد القديم.

 وطال التفسير التوراتي أوغاريت أيضا إذ ربط التوراتيون بين الآدب الأوغاريتي، الملاحم والشعر وبين أدب التوراة، كما دُرست المعتقدات الدينية والعلاقات الاقطاعية في أوغاريت على خلفية مثيلاتها في إسرائيل القديمة المزعومة.

 بدورِها خضعت نصوص إيمار (مسكنة) لمحاولة إقامة ترابط بينها وبين التوراة في مجال الشعائر الدينية، مثل عادة المسح بالزيت والاحتفالات الدينية ونصوص النبؤة والاعتناء بالموتى وغيرها، المقارنات ذاتها طالت نصوص الالا خ (تل العطشانة) في منطقة العمق.

 لكن التدخل الأخطر حصل عندما جرت محاولة الربط بين مكتشفات ابلا والتوراة وما رافقها من أبعاد نكتفي بالإشارة إلى عناوينها، إذ مع اكتشاف الأرشيف الملكي الضخم في ابلا عام 1975 أطلق لغوي البعثة جيوفاني بيتيناتو بعض التصريحات الحمقاء عن علاقة هذا الأرشيف بالتوراة، فعلى سبيل المثال حاول بيتيناتو تفسير اسم ورد في أحد الألواح المسمارية على أنه أحد ملوك اليهود واسمه (ابيريوم) بعد مطابقة خاطئة مع اسم عابر التوراتي جد اليهود المزعوم الوارد في كتاب التوراة، وقد ثبت تعاون بيتيناتو مع الكيان الاسرائيلي من خلال تسريبة صور ألواح ايبلا إلى عالم المسماريات الاسرائيلي ميشيل داهود. وما ان أطلق بيتيناتو هذه التصريحات حتى التقطت وسائل الإعلام الغربية وبخاصة الفرنسية والبريطانية والأمريكية وروجت على على كل المستويات بل حاول أشخاص لا علاقة لهم بالاختصاص استغلال هذا الكشف لخدمة السياسة الاسرائيلية والصهيونية العالمية والاساءة لسورية.

وفي منطقة الفرات الأوسط قامت بعثة جامعة لوس انجلس برئاسة جورجيو بوتشيلاتي بالتنقيب في تل العشارة منذ سبعينيات القرن الماضي، وفي السنوات السابقة تابع التنقيبات في موقع تل موزان أوركيش القديمة بالحسكة، وكل نشاطه انصب على ربط مكتشفات تل موزان بماض توراتي لا أساس له من الصحة.

وما زاد خطورة المدرسة التوراتية مشروع ممول من قبل جامعة باريس الرابعة – الصهيونية التوجه، والمعهد الفرنسي بدمشق بدأ من 2002 وهذا المشروع يخص توثيق قلاع وحصون بلاد الشام من خلال سجل كبير أشرف عليه باحثان من جامعة باريس الرابعة هما بنيامين ميشوديل وسيريل يوفيتش والمشروع يستثنى قلاع وحصون الجولان في سورية من السجل كما يستثني قلاع وحصون فلسطين المحتله من بلاد الشام ويستبدلها بمصر الامر الذي ينطوي ببساطة على غرض سياسي واضح هو رسم خريطة جديدة لبلاد الشام من خلال سجل اثري ُتخرج الجولان من سورية وفلسطين من بلاد الشام.

وعلى صعيد أخر ُتشكل الممارسات الاسرائيلية في الاراضي العربية المحتله نموذجا معبرا عن تزوير التاريخ خدمة لسياسات توسعية وعنصرية دينية، لقد دخل الآثاريون مع الجنود منذ الايام الاولى للاحتلال وبدأو عمليات مسح وتنقيب مكثف لازالت مستمرة، وطالت كل المراحل والعصور مع تركيز خاص على الألف الأول قبل الميلاد، المرتبط بما يسمى تاريخ اسرائيل القديم، وهم يزعمون أن مكتشفاتهم أثبتت بأن الجولان كان جزءا من مملكة داود وسليمان، الذي أقاموا فيه القلاع المحصنة والمستوطنات اليهودية منذ مطلع الاف الاول قبل الميلاد، وأن اليهود استمروا بسكن المنطقة حتى العصرين البيزنطي

والروماني بدلالة المعابد اليهودية التي قضى عليها المسلمون وما الى ذلك من ادعاءات بهدف تبرير احتلالهم لهذه الأرض التي انفردوا بالعمل الأثري فيها فلم يشرك الاسرائيليون أحدا في أعمالهم ولم يطلع أحد مباشرة على مكتشفاتهم التي نشروها بالعبرية، وكأنها مخصصة لليهود فقط، ومن يراجع المنشورات القليلة التي صدرت بالانكليزية والفرنسية يدرك حجم الانتقائية والتزوير بدءا من تاريخ الجولان، منذ أن كان جزءا من أرام ومن مملكة الإيطوريين في الألف الأول قبل الميلاد، والأسوأ من ذلك التسييس المتعمد لتاريخ الجولان واهلهِ، والقول بان سكان الجولان القدماء كانو حلفاء وأقرباء في العقيدة والدم لليهود ثم اعتبار هؤلاء الايطوريين أسلاف سكان جبل العرب الحاليين، في محاولة خبيثة ومكشوفة لخلق انتماء وتاريخ مشترك بين اليهود وسكان جبل العرب، ورغم كل الدلائل التي ساقها الاسرائيليون والتوراتيون حتى اليوم على يهودية المواقع الاثرية في الجولان، هي أدلة استنتاجية تعتمد على رموز تستخدمها البشرية جمعاء كرمز الأسد والأفعى وأقراط العنب، وهي كما هو مبين لدى علماء الأثار، هي رموز تزينيه استخدمتها الحضارة العربية على مر العصور.

أما الأدلة الدامغة التي لا تقبل مجالا للشك، هي تلك العائدة الى الحقبتين المسيحية والإسلامية، اذا تشير كافة الأدلة التاريخية والأثرية إلى تجذر هاتين الديانتين في الجولان، وهنا يعمل الإسرائيليون والتوراتيون على ترويج أنه تم العثور على أكثر من عشرين كنسا يهوديا في منطقة صغيرة شمال شرق بحيرة طبرية، وهو ما يعتبرونه دليلا على أن سكان هذا الموقع من الجولان كانوا يهودا في العصر البيزنطي، غير أن المعضلة الجوهرية في هذه الادعاءات أنها ظنينة تعتمد على حدسهم وعلى الرمز أكثر من اعتمادها على الأدلة العلمية الأثرية والتاريخية، والكنس العشرون عبارة عن أبنية عادية، عثر في بعضها على رموز حيوانية ونباتية كانت شائعة في تلك الفترة، وهذه الرموز يمكن أن نجدها في اي مرحلة فهي ليست الا رموز تزينية، ويعتمد الاسرائيليون والتوراتيون على كل الوسائل لإعطاء صفة لها تدل على تواجدهم ، وخير مثال على ماتقدم الكنيسة المسيحية في قصرين التي أجرت البعثات الإسرائيلية عليها بعض الترميمات بما يخدم مصالحهم، اذا رممت بطريقة توحي إلى انها كنس يهودي عبر إضافة مقاعد حجرية تحيط بالجدران من الداخل والأمر نفسه ينطبق على المبنى العام في قلعة السنام، فقد تم ترميم القاعة الكبيرة بالطريقة نفسها، أي مقاعد حجرية وتم وضع قطعة معدنية فيها لا يوجد مثيل لها في العالم ، كتبوا عليها عزة أورشليم، أما كنيس الحمة فقد اعتمدوا في تزويرهم على لوحة فسيفسائية لأسدين قيل انهما يشبهان أسدي بيت ألفا في فلسطين، دون وجود أي دليل آخر سوى كتابة آرامية تتحدث عن أسماء متبرعين ببنائة، وما يلفت النظر عدم وجود اي شعارات أو عبارات لها علاقة باليهودية، بل ان ما يزيد الامر تأكيدا وجود لقب احد المتبرعين (القمص) وهو اسم مسيحي قبطي معروف، والتزييف أمثلته كثيرة، فقد ادى اعتماد الهالاخا كمصدر شرعي لدى التوراتيين والاسرائيليين في تحديد هوية بعض القرى الجولانية باعتبارها يهودية إلى خيبة امل لدى الكيان الصهيوني، وأصحاب المدرسة التوراتية اقروا بان القرى التي ورد ذكرها في كتب الهالاخا وهي عينوش وعين حارة وكفر حاريب ... الخ لم يعثر في اي منها على أي أثر يهودي.
وفي إطار سعيهم لاحتلال التاريخ بعد احتلال الأرض أشرف المؤرخون اليهود على دراسات جعلت من بعض المدن الكنعانية مدنا في دائرة التهويد ، والأمثلة في هذا الصدد كبيرة فمثلا مدينة لايش مدينة كنعانية باعتراف العهد القديم، وهي حاليا تل القاضي في الجولان السوري المحتل بجانب جبل الشيخ ، يطلق الاسرائيليون عليها تل دان استنادا إلى رواية توراتية تتعلق بحديث عن غزو قام به بنو اسرائيل للمدينة فأطلقوا عليها اسم دان الابن التاسع ليعقوب، وهذا الغزو محض خرافة، ولكن من خلال هذه الخرافة فإننا نثبت المعلومة الأهم وهي إن لايش كنعانية باعتراف العهد القديم، فالكاتب التوراتي لم يكن يقصد تعريفنا بكنعانية المدينة وإنما استعراض القوة الزائفة والحدث المزيف الذي يعطي الغزاة المزعومين حقا في امتلاك المدينة حسب عقليته. وفي مثال اخر يسمي العهد القديم بحيرة طبرية باسم بحر الجليل (يم هجليل) وينقل الاسم إلى الانكليزية كاليلي سي (galilee sea) وقد لا يدرك بعض القراء أن بحر الجليل هو بحيرة طبرية الان وفي الماضي، وخاصة أولئك القراء الذين لا يعرفون ان عبرية العهد القديم هي لهجة كنعانية.

ان الادعاءات المغرضة والمضللة التي يعرضها الباحثون التوراتيون في مؤلفاتهم هي هدية مجانية للكيان الإسرائيلي : فعلى سبيل المثال الباحثة الفرنسة فرانسواز شاتوني في كتابها العلاقات بين مدن الساحل الفينيقي ومملكتي اسرائيل ويهوذا الصادر سنة 1992 في لوفان ، نلاحظ ان الباحثة شاتوني استغلت الإصحاح السابع والعشرين في سفر حزقيال في العهد القديم، وهذا الإصحاح قدم تفاصيل عن الأنشطة الاقتصادية لمدينة صور الكنعانية الفينيقية وخاصة النشاط التجاري فتوقفت التوراتية شاتوني عند الشاهد السابع عشر، والذي يتحدث عن سلع تاجر بها أهل يهوذا واسرائيل في سوق صور، ومن هذه السلع الحلاوي وزيت الزيتون، وقد ناورت كثيرا لتقنع القارئ أن هذه السلع منتوجات اسرائيلية، واصفة الحلاوي بالمنتوج الإسرائيلي ، مبررة ذلك بالقول إن الحلاوي لفظة موجودة في العبرية القديمة بصيغة بنج والحقيقة ان الحلاوي نوعا من المربى الذي أنتجته فلسطين القديمة وصور وهو منتوج كنعاني بحسب النصوص البابلية والحثية وليس إسرائيليا.

اما فيما يتعلق بزيت الزيتون (شمن) فقد استغلت شاتوني ذكره في شاهد حزقيال لتتحدث بخيال توراتي كبير عن صناعة وتجارة زيت إسرائيلية ، وقد أمعنت في تحريفها متحدثة عن معاصر اكتشفت في مواقع كنعانية مثل لايش تل القاضي في الجولان وتمنة وتل بيت مريم وبيت شمش ، قائلة: إن هذا النوع من المعاصر يدل على التطور التقني المحسوس في مجال عصر واستخراج الزيت وقد أسهم هذا في وفرة الإنتاج وأدى إلى الإقبال على التجارة الاسرائيلية باتجاه فينيقيا خاصة ، وهنا لا يمكننا القبول بهذه المعلومات فالمعاصر المكتشفة هي معاصر كنعانية وهي جزء من تقاليد صناعة زيت كنعانية عريقة ،عرفتها جل المدن الكنعانية الفينيقية، وان عدنا الى العهد القديم فاننا لانجد فيه اي حديث عن معاصر زيت، والتقنية الوحيدة لاستخراج زيت الزيتون في العهد القديم هي تقنية دوس الزيتون بالأرجل وبهذه التقنية لايمكن ان يتم انتاج كميات من الزيت كافيه أو صالحة للتصدير وإنما للاستهلاك الفوري والدهن.

ولكن الاخطر من كل ما تقدم المشروع الاسرائيلي الصهيوني أركان، الذي بدأ بتاريخ 2002 وانتهى عام 2011، بمشاركة خمس جهات من الكيان الاسرائيلي يهدف الى وضع تسلسل زمني لمنطقة الشرق الاوسط ويحذف المواقع الكنعانية الفينيقية في الساحل السوري من التسلسل الزمني، وقد شارك في هذا المشروع ثلاثون دولة من ضمنها الكيان الاسرائيلي من خلال الجهات الاسرائيلية التالية: جامعة بن غوريون – النقب/ هيئة الاثار الاسرائيلية – جامعة تل ابيب – معهد وايزن العلمي – جامعة بار ايلان_ وهدف مشروع اركان زج اسرائيل, في تاريخ الشرق القديم ومعطياتة الاثرية بدأت من الالف الثالث قبل الميلاد، بعد وضع تعريف جديد للفترة المذكورة في المنطقة ليكون حجر الزاوية لدراستها على مستوى العالم من وجهة نظر منفذي المشروع أي ان قواعد بيانات المشروع النهائية ستقصي اي قواعد بيانات موجودة سابقا، او تزامنا مع تنفيذ المشروع، مما يفسر استهداف مواقع الاثار والمتاحف السورية واستكمال نهب القطع الأثرية من قبل العصابات الصهيونية خلال الازمة في اطار الهوية السورية الحقيقية وخلق واقع جيوسياسي وديموغرافي جديد ومما يفسر أيضا، كل الفوضى في الاثار وعرقلة مشاريع النشر والتوثيق وفي مقدمتها المشروع المعلوماتي الوطني لتوثيق الأثار والمتاحف السورية.

ختاما ان عبثية التوراتيين والاسرائيليين تتجلى في البحث عن فترات افتراضية للاستيطان اليهودي في سورية وكما تقدم معنا من خلال الامثلة التي أوردتها وهي قليلة بالنسبة إلى مئات الأمثلة الحية التي تؤكد الزيف التوراتي والاسرائيلي للمعطيات التاريخية والأثرية، فجميع الاستنتاجات والمقارنات بين اثار بلاد الشام والتوراة غير علمية وهي مسيئة ومسيسة ومشبوه ولا علاقة لها بالبحث العلمي الجاد والنزية وهي استنتاجات مبهمة وغير دقيقة وغير موثوقة ولا تأخذ بعين الاعتبار الفرق الجوهري في الزمان والمكان بين امور ومواضيع تفصلها مساحات جغرافية وزمنية شاسعة إضافة إلى خلل منهجي قاتل هو عدم التفريق بين نصوص كتابية حقيقية وبين روايات توراتية مزورة مطعون في صدقها وعلاقتها بالأحداث والوقائع الفعلية لتاريخ المنطقة.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى