الأديب والإعلامي العصامي محمد الإحسايني في ذمة الله
يوم الاثنين 14 دسمبر 2020، تنتهي حياة الأديب والقاص والروائي والإعلامي والمترجم على الأرض لينتقل إلى الرفيق الأعلى بعد حياة حافلة بالعطاء والإبداع والتضحية. ازداد سنة 1936بأنامر – تافراوت، وتلقى تعليمه الابتدائي والثانوي في مدينة الدار البيضاء.اشتغل مدرسا في التعليم بعد أعمال تجارية مختلفة ثم بالتعليم الخاص فتجارة الفحم فالصحافة.بدأ عمله الصحافي في جريدة المحرر سنة 1974 ثم محررا بجريدة العدالة الأسبوعية فمديرا لها. أصدر مجلة لقاءات سنة 1977، ثم متعاونا في تحرير مجلة المدينة، انتقل إلى جريدة العلم فاشتغل فيها من 1979 إلى 1981 ومنها إلى جريدة الميثاق الوطني فيها إلى أن تقاعد سنة 1996.
حصل على دبلوم في الأدب العربى بالمراسلة من الدار العربية للثقافة والنشر بالقاهرة سنة1963، ثم دبلوم في التدريب الصحافي من الاتحاد العام للصحفيين العرب في بغداد81 1، ودبلوم التكوين بالحاسوب الناشر الصحافي برعاية مؤسسة فردريك والتدريب، جري بالمعهد العالي للصحافة بالرباط 1995.
لم ينقطع محمد الإحسايني عن الكتابة السردية والنشر في الصحف والمجلات والمواقع، من أهم أعماله: "المغتربون"-رواية 1974 - "عناصر منفصمة"-رواية1984- "مذكرات كلب غير عابئ ولا مخدوع" :رواية وقصص عن اتحاد الكتاب العرب بدمشق 1985 – " إصحاحات من سفر القطيعة"-رواية 1998-دار الأمان -.المغرب "الأزمنة السبعة"- رواية أمبريال –1997 المغرب، ثم فارس من حجر سنة 2012، كما ترجم سأم باريس لبودلير، وبعض قصائد رامبو.
وقد تم تكريمه آخر مرة سنة 2014، من طرف مختبر السرديات ونادي القلم المغربي.
وبهذه المناسبة يتقدم كل أصدقائه وقرائه بالعزاء إلى كافة أفراد أسرته من أبنائه: عمر ورضوان وكريمة وإشراق وماريا وزوجته فاظمة بروني وإخوته وأصهاره وأحفاده وجميع عائلة الاحسايني ومعارفه وأصدقائه.
وإنا لله وإنا إليه راجعون