الجمعة ٢٣ أيلول (سبتمبر) ٢٠٢٢

الاتّحاد العام للكتّاب الفلسطينيين – الكرمل 48 يلتقي فعاليّات ثقافيّة ووطنيّة في رام الله

الأمانة العامة لاتّحاد الأدباء والكتّاب الفلسطينيّ وإدارة بيت المقدس للأدب ورئيس مركز صخر حبش للدراسات والتوثيق، وفعاليّات وطنيّة أخرى

اللجنة الإعلامية – قام وفد يمثّل "الاتّحاد العام للكتّاب الفلسطينيين – الكرمل 48"، بعقد عدة لقاءات هامة وناجحة مع هيئات وطنيّة وشخصيات ثقافية فلسطينية في رام الله، الأسبوع الماضي وقد شارك في الوفد الأخوة: سعيد نفاع، الأمين العام للاتّحاد ويوسف بشارة، رئيس لجنة المراقبة وسامي مهنا، عضو الأمانة العامة ورئيس لجنة العلاقات الخارجية وزياد شليوط، سكرتير الاتحاد ورئيس اللجنة الاعلامية.

في اليوم الأوّل التقى الوفد الأمين العام للاتّحاد العام للكتّاب والأدباء الفلسطينيين، مراد السوداني وعضوي الأمانة، الكاتب د. طلال أبو عفيفة والشاعر جمعة الرفاعي. وقد وُضِعت في اللقاء الخطوط العريضة للتعاون والتنسيق في العمل تنظيميّا وثقافيّا، واتفق على مواصلة التواصل وعقد لقاءات أخرى بين الاتّحادين، وأكدّ السوداني أنّ أيّ فعل انشقاقيّ عامّة في صفوف الكتّاب الفلسطينيين خاصّة وأينما كان مرفوض ومدان. هذا وانضم للقاء مجموعة من أدباء الاتحاد الفلسطيني القادمين من غزة للاشتراك في معرض فلسطين الدولي للكتاب.

وكان اللقاء الثاني في "مركز بيت المقدس للأدب"، مع الكاتب د. أحمد رفيق عوض، رئيس هيئة المركز والكاتب وليد هودلي، المدير التنفيذي للمركز. وتم التعرف على طبيعة عمل "بيت المقدس" الذي يقوم على التطوع ويعمل في مجال الأدب والفنون، وتمّ وضع أفكار ومقترحات لأعمال مشتركة، وأعلن مسؤولو بيت المقدس عن وضع مقر المركز في خدمة الاتّحاد العام لأي نشاط يرغب القيام به

وعقد لقاء مع رئيس مركز صخر حبش للدراسات والتوثيق، الأديب يحيى يخلف، الأمين العام الأسبق لاتّحاد الأدباء والكتّاب الفلسطينيين ووزير الثقافة الأسبق، أكد خلاله يخلف إدانته لأيّ شكل من أشكال الانقسام في صفوف الأدباء الفلسطينيين، وأنه لا ولن يتعامل مع أي مجموعة انقسامية. وتحدث يخلف عن تجربته الغنية في اتّحاد الأدباء وما تعرض له من انقسامات في فترات تاريخية سابقة رفضها وعمل جاهدًا حتّى الوصول الى التوحيد الذي ما زال قائمًا.

هذا وعقد الوفد لقاءات أخرى مع فعاليّات وطنيّة متعدّدة، سينشر عنها لاحقًا، دار فيها الحديث وتبودلت وجهات النظر حول الهمّ الوطنيّ الفلسطينيّ السياسي والثقافي والاجتماعيّ، وكان القاسم المشترك في كلّ الأطروحات رفض أيّ عمل انشقاقيّ في المشهد الفلسطينيّ العام وأيّا كان مكانه وزمانه، وكم بالحريّ المشهد الثقافيّ.

وأنهى الوفد لقاءاته بالتقاء العديد من الكتّاب وأصحاب دور النشر في معرض فلسطين الدوليّ للكتاب، المقام من 14 إلى 24 أيلول في باحات المكتبة الوطنيّة في رام الله.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى