الجمعة ٣١ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٢١
بقلم مصطفى معروفي

البحر رآه اثنان

يا من يرى الدين إسبالَ اللحــى تربَتْ
يــداكَ مــا الـديـن إسـبــالٌ و مـسواكُ
و إنــمــا فــعْــل خــيـر لا ريـــاء بـــهِ
وحـيـن يـغـريك فـعـلُ الـشر إمـساكُ
اا
البحر رآه اثنان فقط:
النورس و السنْبادُ
ومنْ بعدُ طوى شاطئه
و احترف الإطلال على العالم
من غواصات النيتو
و السفن النفطيّة.
اا
لـــو اخـتـصـرنا الــديـن فـي لـحـيةٍ
مـــا قـولـكـم فـــي لـحـية الـتـيسِ؟
كــــــم مــلــتــحٍ لا يــتــقـي ربَّـــــهُ
و اغـــتــرَّ أقـــــوامٌ بـــــه لــيْــسـي
اا
أكــلَـتْـه لــحـمـا و مــصَّــتْ عـظـامـا
حــيـث لــم تُـبـق مـنـه إلا الـحـطــاما
بـضـمـيـرٍ لــــو غــربــةٌ قـــد تـحـلـتْ
مـــا اسـتـحـلّتْ لـهـا غـريـبا طـعـامـا
اا
ومضة:
تلك الرصاصة لم تمس بكفها
قلب القصيدة حينما
قد أدركت أن المحبة
جوهر الأبيات فيها.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى