الأربعاء ٢٤ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٨

البهاء باق فينا ومعنا

المحامي محمد عليان

«البهاء باق فينا ومعنا» صدر مؤخرا عن (دار الرّعاة للدّراسات والنّشر) في رام الله، بالاشتراك مع (دار جسور ثقافيّة للنّشر والتوزيع) في عمّان. ويقع الكتاب الذي أعدّه المحامي محمد عليان، وقدّم له الكاتب ابراهيم جوهر، وصمّمت غلافه سيرين الأجرب في 275 صفحة من الحجم المتوسّط.
يحتوي هذا الكتاب على عشرات من المقالات والقصائد والأقاصيص والومضات التي كتبت عن الشّهيد بهاء عليّان الذي ارتقى سلّم المجد في 13-10-2015، ودفن في مقبرة المجاهدين قرب سور القدس التّاريخي يوم الفاتح من سبتمبر 2016 . وهذه المقالات هي ما استطاع والد البهاء المحامي محمد عليان أن يجمعها عندما قرّر اصدار هذا الكتاب. وختم الكتاب بفصل أسماه (اللحظات الأخيرة).

الكتاب وثيقة تاريخية، وأدبية لأهالي الشهداء في فلسطين، لم تقرأ قبلها من قبل.

يمكنك تحميل الكتاب مجانا بالنقر على صورة الكتاب في نهاية النص. لا تتردد في قراءته، فالصفحات الأولى كفيلة أن تجذبك حتى النهاية.

الشهيد بهاء عليان، القدس المحتلة

مقدمة الكتاب

«اللحظات الأخيرة» تلاحقني فأهرب!

الكاتب إبراهيم جوهر

إنّه النّص الذي يراودني فيدعوني للاقتراب من حماه والتّنفّس على وقع أنفاسه وأنا أهرب...أهرب منه فيلاحقني لأعود وهو يطمئنني: لا تخف! فروحي التي تعرفها ستكون رحيمة بقلبك الشفّاف، فأطمئن وأعود لأعيش مجددا مع نبض حروفه...ثم أهرب مبتعدا أحمل أسئلتي وحيرتي ومحاولة العيش في وسط المشهد.

المحامي محمد عليان، أسير محرر، ووالد شهيد

النّص الذي يأخذني من فترة ليست قصيرة هو " اللحظات الأخيرة – ولدتُ يوم رحل البهاء" بريشة "محمد خليل عليان" الذي يضع التّناقض الجدلي في العنوان ليولد الوالد يوم رحيل الولد! فيفتح أفقا شاسعا للتحليل والتّأويل، لذا أهرب مبتعدا معلّلا قلمي بالعودة الهادئة وأنا أحسب حسابات متداخلة: كيف لي أن أقرأ بهدوء صفيحا ساخنا من المشاعر والكلمات؟

وكيف لي أن أقف على هذه الأضداد المتقابلة التي تسعى لترفع شارة النّصر بكسب "معركة دفن الجثمان"؟ ولماذا لم يشترك الوالدان في الدّفن الذي انتظراه عشرة أشهر؟

البدايات هادئة لنصّ عاصف قبل أن ينتقل القارئ إلى الصفحة الموازية لهدوء الفجر الأخير لشهر آب من العام 2016م. الانتظار والقلق والقلوب المتوجّسة طيلة النّص العاصف ينتهي –مؤقّتا – نهاية غير تقليدية...(... لم نشارك في الدّفن فنحن لا نحب النّهايات).

الكاتب إبراهيم جوهر

نهاية معركة استرجاع الجثمان لا تعني نهاية المسير...فهل كانت محطة مراجعة وتأمّل وكشف قصور وسياسات وأسلوب حوار وتفاوض؟

هذا النّص باختصار: حميم، شفّاف، قوي، يحمل روحا متحرّكة بهمّة وثقة، ويعلي نفسية ذات أنفة وكبرياء، ويدخل بهدوء واع إلى أعماق النّفس البشرية ممثّلة بموقف الوالدين والأقارب، ويعرّج بلغة الأدب على المدينة المنتظرة...

ها أنا أهرب مجدّدا من مقاربة نصّ يتحدّاني لأعلن انهزامي أمامه...فلن توفيه كلماتي حقّه.

المحامي محمد عليان

لتحميل الكتاب انقر على الرابط أدناه


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى