التيم الآتي بالموت
ُذالكُمُ العشقُ/ التيم
في الروحِ الفانيةْ
لا زالَ كالمعلّق مِن أهدابهِ
يطوي سِفْرَ الحياءِ
وسفرَ القيلِ والقالْ
لا زالَ كقطعةِ حمإٍ
تتماوجُ النفسُ
تحتَ أقاصيهِ الذابلةْ
هو عينُ الموتِ
يجرُّ حذاءهُ دونَ رتقٍ
بجوارِ كفنهِ المحنّطِ في السابلةْ
ونعشهُ ينتحبُ قائلاً
هنا
تعششُ العادياتُ بضبحها الخافتِ
في جُحْرِها... في قبرها الباهتِ
لو أني
مزقتُ سرجَ السحابْ
لو أني محوتُ النفسَ وَ
آيةَ الشمسِ محوًا إلى ما أهوَى
في بضْع ثوانٍ وبعضِ نقابْ
أقولُ لو تعلمُ قماقمُ سليمانَ
أنيّ الأوحدُ مَن يلجْ
في فصّ الخاتمِ المختوم ِ
ْبريِح الأريج
لو تعلمُ فساتينُ سندسٍ
أنّ البريقَ يأتي في نقْش الصبحِ
مِن الغبشِ المنبلجْ
لو تعلمُ حبيبتي
كيف أحنُّ إليها
ومسحةِ العشقِ على وجنتيّ
في صحوةٍ/ في ضحوةٍ أقولها
لو تعلمُ هذه اللؤلؤة
أن البحرَ يهواها
والموجُ يغشاها
والموتُ يُحييها
حينما تفقدُ نفسها
لو تعلمُ ما في القلبْ
من نارٍ ذاتِ لهبْ
وزوبعةِ الروحْ
تشطحْ
مِن خفّةِ ذاتِ شغبْ
لو تعلمُ هذهِ الغادَةُ /البنتُ
كيف يأتي تَيمُ الحبِّ
بالرحيلِ
الآتي بالموتْ.