الاثنين ٢١ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٣
بقلم سليمان نزال

الشمس في قرية الكرامة

من بابك ِ الشمسي يا بلادي
من مجدكِ القدسي يا بلادي
نصبَ الشموخُ الطليقُ خياما..
وتدافعتِ النجومُ صوبَ الثرى
كلٌّ له في البسالة علامة..
وتنادتِ الصيحاتُ فينا زلزلة..
شمسنا في كل شبر ٍ وابتسامة..
من بابك الشمسي يا بلادي
دخلَ الجموحُ الحرُّ منا اقتحاما..
قد تسامى.. وتعالى..
قد تعالى وتسامى..
أنت المرصودُ لجرح ٍ
لو انتوى..أو ترامى
أطلقَ وثبةَ الضحى، من زنده.
إن شاءَ نهرُ الأرجوانِ قيامة!
من بابكِ القدسيِّ
قد ولجَ النهوضُ الجريءُ ..
رمى من خلفه الظلاما
"ليل أنذالٍ ..بغاباتِ ما وراء الخنوع تحامى!"
فاستفاقتْ فكرةُ الصقرِ لنشيد ِ
وتوهجتْ انتفاضات ٌ
وتوقدتْ انتماءاتٌ للشهامة
هو بابنا الشمسي المفدى لنا..
وهوية المقهور غمامة..
قد أعلنتْ أنوارها
قد صدقتْ أحرارها
وقد نزلت في سلامة..
وهي الآن..مع الشموس
في قرية الكرامة
وهي الآن مع الجذور
في قرية الكرامة
وهي الآن مع النسور
في قرية الكرامة

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى