الأربعاء ٢٧ آذار (مارس) ٢٠١٩
بقلم حيدر محمد الوائلي

الفرج

سيأتي الفرج
من بعيدٍ سيأتي قريبا
فللسماء الله
وللأرض دم الضحايا
ولابد من بلاء
ومن شهداء
ينزفون القهر دماء
نضّاحة زكية
تشربها الارض،
أمنا.
تجري الدماء في عروقها نفطٍ
هرّبوه...
صدّروه...
ما الفرق؟!
فعائدات النفط لا تسمن ولا تغني من جوع.
سرقوه...
رجال دينٍ وسياسة
الخطب ثرثرة وهراء
هذا ترابٌ عظيم
فيه تاريخ قديم
وحضارة
ها هي اليوم هباء
ترابٌ ودماء
تعصف بها الريح
كثبان ملطخة بالدم
تعبر الصحراء
لقبر ذي قبة خضراء
لطخت الحائط حناء
أن باسمك ظلمونا...
سرقونا...
قتلونا...
وتناثرت لحوم الأبرياء
أنصت!
أتسمع صوت بكاء
حسرة،
وانين،
وعزاء
المنافقون متأهبون
إن تحمل عليهم يلهثون
وإن تتركهم يلهثون
منذ زمانك القديم
ولليوم
كي لا يعلو صوت الحق
ضحايانا بأسمك كُثرٌ
أبرياء
فقراء
فعلا من داخل القبر بكاء
لكم عزاء
ولِيَ عزاء
وكلا الأمرين سواء


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى