الجمعة ١٩ آب (أغسطس) ٢٠١١
بقلم السيد أحمد رضا حسن

الملائكة الشهداء

إلى الشهداء الذين ينامون أحياء
 
وهم يحلمون بأوطانهم
تستفيقٌ على دمهم
وتفيقٌ الشعوب
كأن القيامة قامت
فهبت جموع الجماهير تسعى لتسقط طغيان من يحكمون!
...
الشهداء هنا خالدون
من الترب هم يهتفون
بحريةٍ لم يروها
ولكنهم يشعرون...
...
الشهداء هم الخالدون
وحدهم يرقصون بدنيا الفراديس
بالماء والورد والخمر يستمتعون
والحاكمون همُ الزائلون!
...
الشهداء هم الفائزون
يجيؤون ليلاً على سحبٍ من السماء
إلى الأرض..
إلى أهَلِهِمٌ الصالحون..
وهم يهتفون: ولدنا هنا ثم متنا
لنولد أحرار
كالملائكةِ السائحون...
...
الشهداء ملائكةٌ طائرون

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى