الجمعة ١ تموز (يوليو) ٢٠٠٥

المواطن العربى يقرأ نصف ساعة فى السنة!

رأى خبراء عرب أن الكتاب العربى يواجه أزمة تتعدد مظاهرها فى سوء التوزيع وضعف القدرات التسويقية، إضافة إلى فرض جمارك وضرائب مبالغ فيها، إلى جانب استيراد الورق والأحبار والمطابع من الخارج، وأشار الخبراء إلى إهدار حقوق المؤلفين فى معظم البلدان العربية وسطو بعض الناشرين على حقوق مؤلفى الكتب كأبرز مشكلات الكتاب العربى، وأكدوا أن احصاءات عالمية تشير إلى أن معدل قراءة الفرد العربى على مستوى العالم هو ربع صفحة، بينما يصل متوسط قراءة الأمريكى إلى 11 كتابا والبريطانى إلى 7 كتب.

وتقدر الإحصائية أن متوسط القراءة لدى الفرد العربى فى السنة، مقارنة بالقارىء العالمى، لا تتجاوز النصف الساعة.

وأعاد إبراهيم المعلم رئيس اتحاد الناشرين المصريين ورئيس اتحاد الناشرين العرب أزمة صناعة الكتاب العربى إلى أن كافة المواد الأولية اللازمة مستوردة من الخارج سواء الورق أو الأحبار أو آلات الطباعة، إضافة إلى ارتفاع أسعار هذه الخامات.


مشاركة منتدى

  • إن الأسباب المشار إليها لا تخلو من الصحة لكني أجد أن النسبة غير دقيقة تماما إحصائيا والمقارنة مع أوربا فيها شيء من الإجحاف لأن النسب الإحصائية الواردة في النص على ما اعتقد لم تأخذ بعين الآعتبار عدد الأميين الموجودين في الوطن العربي بحيث لو أخرج هذا العدد من المعدل لارتفعت النسبة ، ومن جهة أخرى لم تأخذ بعين الاعتبار عدد الأطفال الموجودين في الوطن العربي والذين لا يمكن تصنيفهم بالقراء تماما ونسبتهم تصل تقريباً الى 48% من مجمل السكان وبالتالي فلو أخرج هذا العدد أيضاً من المعدل لكان المعدل أكثر مصداقية في التعبير عن واقع القراءة في الوطن العربي ، ولو أخذنا بعين الاعتبار أن حساب مثل هذه المعدلات يعتمد أصلاً على عدد الكتب المباعة لوجدنا أن هذا المعدل لا يعبر بشكل حقيقي عن معدل القراءة وذلك بسبب انخفاض دخل الفرد العربي بشكل عام ، ولا يخفى على الدارسين أن المكتبات الوطنية والمراكز الثقافية في الوطن العربي تفتح المجال لاستعارة الكتب أو للمطالعة الداخلية لارتفع المعدل المذكور .
    لأن هذا المعدل مخيف ومرعب وأعتبره مجحفاً بحق المواطن العربي .

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى