السبت ١٢ تموز (يوليو) ٢٠٠٨
ومن حقيبة امرأة
بقلم بارقة أبو الشون

الوليد الشرعي

ازهرت شجيرا ت حديقتنا الصغيرة حيث جاء لنا آذار بها واصحرت نفسي وتناثرت سنوا تي فقد حكموا على أصابعي أن لاتمسك الحروف وأن تبقى بعيدا عن دفاتري........... آواه ايها القلم الصغير،
لكم دنوت مني وابعدتك إلى مجاهيل حقيبتي التى أرادوا أن أدفنها في رمال الصحراء........ فربما تكون قريبة من السلمان................................... لأي السنوات أظل اتخفى ومن حولى يحاكموني يوميا وانحني وأبرء مما في داخلي من سطور,أمـــــا حان لقلمي أن ينبض في قرطاسي دون رقيب أما حان أن ينطلق كالسنابل الخضراء فقد سقيته كل اللحظات ,أم اهرٌْب الكلمات وارحل كمن اختلس بعيدا عن كل شيء فلست بحاجة إلى شيء في زوادتي فلطالما سئمت من مرآتي وأوردتي التي تذكرني بأني لازلت على قيد الحياة هل اجمع بقا يا وليدي الشرعي واغادركم فلست بحاجة إلى حللكم سأكتفي بحقيبتي الصغيرة واغصان آس من حديقتنا.....سأقتفي اثار الصباح وبقايا الشجون دون أن امارس فن اللوم ولاتجدو اثار لي لان المسافات ستأخذني إلى زاوية بعيدة حيث سأذكر الحبال التي تشدني إلى اعتاب مدنكم , الطرق التي تأخذني إلى لوائحكم.............

آه

غامت عيناي أريد أن أرى الافق بعيون اكثر تألقا ودون حاجز ضبابي.. أريد..أريد أم ليس من حقي أن أريد.......أم أبقى التفت وراء الجدران وأخشى أن أقول حروفي وان قلتها هل سيتكلم الوليد في المهد معلنا صوته وأن سمع صوته أحد هل ستقلب الصحراء اضافره وينهمر الماء النبع في جدب حيواتنا....هل ستعبد الطرقات أم تبقى نثار صحارى الرافدين فوق ملائتي وبين صفحات كتبي واشرعتي حيث تبعد مراسي الاحلام ولانجد الشواطىء الآمنة من العمر ويعتزل

الوليد دون أن يعلن صرخته..وهل ستكون لحروفه يدين من شهد..هل ستنهمر الضحكات فوق الشفاه دون خوف


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى