الثلاثاء ٨ شباط (فبراير) ٢٠٢٢
بقلم موسى إبراهيم

الْوَرْدُ

الْوَرْدُ يزأرُ أم بالْعِطرِ يَنفَجِرُ؟
يَمْشي بزهوٍ أم في المَرْجِ يَنْتَشِرُ؟
حُلوُ الحديثِ وإنْ لستُ أفقَهُهُ
وأراهُ يفْهَمُ مناداتي فيَقتَرِبُ
زكيّةٌ أنفاسُهُ إذا انطلقتْ
من فمهِ الضَّحِكاتُ والْجُمَلُ
بُكاؤهُ مرٌّ بالحزنِ يُشعِرُني
وليسَ يُرضِيْهِ منّي غَيْرُهُ اللَّعِبُ
فاحفظهُ ربّاهُ من شرٍ ومن حَسَدٍ
ومن عَضِّ الْمُحِبِّ إذْ أنا أثِبُ

كل عام و ولدي الحبيب "ورد" بكلّ الخير.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى