الأربعاء ٢٧ حزيران (يونيو) ٢٠١٢
بقلم سليمان نزال

انسحاب هادىء!

اعذريني
و لقد فشلتِ في قراءة الأيام
في ضوء انفجاراتي الهادئة
و اعتمدتِ على طيبةِ قلبي
و بأنني لا أرد طالبة لبوحي
صادقة كانت أم خاطئة
سامحيني..
لم تعرفي كيف الهمسات
تفسر خفقة المعنى الجميل
حين تأخذ النبضات لأريجها
و تضمها في المساءات الدافئة
و افهميني..
ليس ذنبي
سقطت قصتنا على الرمال
لم يلتفت إليها البحر
لم تسأل بها الأمواج
لم تحدث للشاطىء مفاجأة
و لا تلومي سوى يديك
و قد عبثت بأشعاري
و تلاعبت بأوردتي
و استهزأت بأحصنتي
اعذريني.. أنت البادئة

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى