الأحد ٢١ حزيران (يونيو) ٢٠٢٠

اِنتظرني

سارة سليم

اِنتظرني، أيها الوقت، فأنت تجري بأقصى سرعة.
انتظرني بصفحات هذا الألم اللامتناهي في حياتي،
هناك في متجر الكتب النادرة، وفي دفق المشاعر القاسية.
اِنتظرني سأصل إليك بهيئة مهيبة لن تعرفها.
ضع تلك العصابة على عينيك،
وحاول أن تفتحهما مرة أخرى في ذلك الفراغ الأكبر من الحياة،
اِمض لتقرأ "الرومي" تارة أخرى، تلك الكينونة الحكيمة بعيدة النظر،
دعه يدور أفكارك في عجلة الحظ، اسمح لمعتقداته أن تذوب وسط ما تؤمن به.
انتظرني، كي تتفهمني في صمتي المطبق.
فمنذ طفولتي، اضطرمت في داخلي رغب أبدية بألا أملك قلبين.

سارة سليم

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى