الجمعة ٢١ شباط (فبراير) ٢٠٢٠
بقلم سلوى أبو مدين

بصمات

كما في الحلم
الحياة قارة جافة
فكرت بريها
يوماً
لكني أخفقت

القلب الدافئ الذي
يحميني
من قسوة العالم
أشبه بمعطفٍ شتوي

العصافير تتبدل
والأوراق لا تسقط
مدينتي
تشبه ألمي

الصقيع على
أوردة قلبي يستلقي

ماذا فعلتُ بزهرة التيوليب
حينَ جفت؟
أودعتها في الوحل!

الخيطُ الرهيف
الذي يفصل بيننا
أوراقي الجافة
حبري الأبيض
دموعي مكعبات
سكر

القمرُ بشحوبهِ الدائم
وقامته العالية
لا يدركُ عزلتي

في خطوة شاهقة
خذلتني أكثر من
مرةٍ
بعثرت دمعي
على قارعة
الألم !


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى